في الأرض عِشقٌ وفي السماءِ تَبَتُّلٌ

وتراني بين الرّاحَتَيْنِ أَهيمُ

أُمسي وأُصبِحُ خائفاً مُتَرَقِّباً

عفوَ الإلهِ وفي الصميمِ رحيمُ

عِشقَ الإلهِ أباحَ لي عِشقَ الصِّبا

وأراكَ ربي لا تراني رجيمُ

أبدت إلاهي مبسماً في لوعةٍ

فأجرت لي بين الضلوعِ حميمُ

وتبدّلت بين النهارِ و ليلةٍ

فبدت كنَجمٍ طارقٌ فأهيمُ

أَنّ التفتُّ ظلالها في ريحها

وكذا الربيعُ ريْحَانُهُ ترنيمُ

قد أسمَعَتْ من ظِلّها قلباً هوى

وأَرَتْ خَلوقاً ضاحكاً ونسيمُ

وكان اللّمى في صبوةٍ أنهارهُ

يُبَتّلُ قلباً والمُجيرُ كريمُ

لله درُّ العاشقين تراهُمُ

في كلِّ هَمْسٍ نبضةً ونعيمُ