مــثـــلُ الـــرّيــح
علاء زهير كبها
تجيئينَ مثلَ الريحِ ، عصفًا تَهُــزُّني
وتعبثُ بالمكنونِ أمرًا مُقدّرا
تُطيحُ بقلبيْ الريحُ ، إذ أنتِ زُرتِنِي
فَــتَــشَّــقَّــقُ الأرضِيْنُ ماساً ومرمرا
ويَحسبُ أهلُ الشوقِ أنَّــكِ عُدتِنِي
أُراوِحُ كالعصفورِ في القصرِ حُرِّرا
فلا نجمَ في المعراجِ للعتقِ دلّني
ولا كوَّةٌ بالباب ألفيتُ مَعبرا
لأنكِ مثلُ الريحِ ، ثــقَّــلتُ معدني
وركَّزتُ رُمحي فارساً مُـتـنـمِّـرا
فما زلتِ كالإعصارِ ؛ زحفاً وصلتِني
وأرسلتِ للعصيانِ سيلاً مُدَمِّرا
فيا ليتني كالملحِ إذ أنتِ جِـئـتـِني
أذوبُ مع الطوفانِ قلبًا ومَظهرا
كأنِّيَ أنتِ البحرُ لمّــا أذبتِـنـِي
فنحن بحارُ الأرضِ أصلاً ومَصدرا

علاء زهير كبها
تجيئينَ مثلَ الريحِ ، عصفًا تَهُــزُّني
وتعبثُ بالمكنونِ أمرًا مُقدّرا
تُطيحُ بقلبيْ الريحُ ، إذ أنتِ زُرتِنِي
فَــتَــشَّــقَّــقُ الأرضِيْنُ ماساً ومرمرا
ويَحسبُ أهلُ الشوقِ أنَّــكِ عُدتِنِي
أُراوِحُ كالعصفورِ في القصرِ حُرِّرا
فلا نجمَ في المعراجِ للعتقِ دلّني
ولا كوَّةٌ بالباب ألفيتُ مَعبرا
لأنكِ مثلُ الريحِ ، ثــقَّــلتُ معدني
وركَّزتُ رُمحي فارساً مُـتـنـمِّـرا
فما زلتِ كالإعصارِ ؛ زحفاً وصلتِني
وأرسلتِ للعصيانِ سيلاً مُدَمِّرا
فيا ليتني كالملحِ إذ أنتِ جِـئـتـِني
أذوبُ مع الطوفانِ قلبًا ومَظهرا
كأنِّيَ أنتِ البحرُ لمّــا أذبتِـنـِي
فنحن بحارُ الأرضِ أصلاً ومَصدرا

16/04/2016 17:48