ليس هناك أعظم من مُصيبة الموت، فقد وصف الرسول صلّ الله عليه وسلّم الموت بالمُصيبة، ولكن عندما يُصبح الموت أُهزوجة المناضلين والمُنتفضين ، يُصبِح للموت حسابات أخرى.
أصبح الموت فرحة العُشّاق الذين ينتظرون ملاقاة الحبيبة على أحرِّ من الجمر، وكأنّه تغريدةُ الصباح وتناسيمَهُ الجميلة، بل هو الفجر الصادق الذي ينتظره الصائمون كي يكون بداية صيامهِم.
كيف لا يكون كذلك وهو الحبل الواصل الى السماء من قُبّة الصخرة الشريفة ، وفي أقرب مكان الى الملكوت السماويْ، فمن يُفرِّط في إمتيازٍ رباني خصّنا الله به من فوق سبع سموات.
نكهة الموت عندنا ، لا تُماثلها كُلُّ نكَهات الأرض من أقصاها الى أقصاها، ذلك أنّ رائحتها رائحة الشهادة على مذبح الحُريّة التي تجود من أجلِها الأنفُس ، فكيف إذا كان مِشْعَلُ الحُريّةِ ورأس حربَتِها هو الأقصى الشريف.
عندما يتبسّمُ الموت في فلسطين الحبيبة، فإنّهُ يبعَثُ الحياة في أجسادِ مريضة لم تجد دواءها إلاّ على عتبات زغاريد الموت وأهازيجِ البطولة.
إنّه الإقبال لا الإدبار والفداء والتضحيَةُ لا الخُذلانُ والتراخي ، فبسمتهُ تُرفْرِفُ فوق النفوس التي إمتلأت إيمانا بقضيّتِها وصدق عدالتها ، فتلك النفوس المُشتاقة تبحث عن الحياة السرمديّة التي تتجلّى أنوارها من خلال حجرٍ هنا وعصى هناك، أو من خلال جلبابٍ وحجاب ،أو حتّى سروالٍ ساحلٍ كان بالأمس مَحَطَّ تهكُّم الآخرين وأصبح اليوم بفضل إبتسامةِ الموت ، قِبلَةَ الوعّاظ والفقهاء وأصحاب الطريقةِ والمُنظِّرين والباحثين عن سُلّمِ للإرتقاء.
للّهِ درُّ هذه الإبتسامة كيف فعلت فعلها ، فحولت المنبوذ الى علم يرفرف، والبائس الى بطلٍ همام ،والفقير الى غنيٍّ مُتَكَلِّف، والجبان الى أسدٍ لا يُشقُّ له غُبار.
هل رأيتُم إبتسامة تفعل فعل إبتسامة الموت ، وتُنْجِز ما لم يُنْجِزْهُ الرجال طِوال عُمْرِهِم.
فاستبشروا خيراً بإبتسامةٍ ستأتينا عاجلاً أم آجِلاً، ولتكن حينئذٍ إبتسامة السماء الى عاشقيها.
أصبح الموت فرحة العُشّاق الذين ينتظرون ملاقاة الحبيبة على أحرِّ من الجمر، وكأنّه تغريدةُ الصباح وتناسيمَهُ الجميلة، بل هو الفجر الصادق الذي ينتظره الصائمون كي يكون بداية صيامهِم.
كيف لا يكون كذلك وهو الحبل الواصل الى السماء من قُبّة الصخرة الشريفة ، وفي أقرب مكان الى الملكوت السماويْ، فمن يُفرِّط في إمتيازٍ رباني خصّنا الله به من فوق سبع سموات.
نكهة الموت عندنا ، لا تُماثلها كُلُّ نكَهات الأرض من أقصاها الى أقصاها، ذلك أنّ رائحتها رائحة الشهادة على مذبح الحُريّة التي تجود من أجلِها الأنفُس ، فكيف إذا كان مِشْعَلُ الحُريّةِ ورأس حربَتِها هو الأقصى الشريف.
عندما يتبسّمُ الموت في فلسطين الحبيبة، فإنّهُ يبعَثُ الحياة في أجسادِ مريضة لم تجد دواءها إلاّ على عتبات زغاريد الموت وأهازيجِ البطولة.
إنّه الإقبال لا الإدبار والفداء والتضحيَةُ لا الخُذلانُ والتراخي ، فبسمتهُ تُرفْرِفُ فوق النفوس التي إمتلأت إيمانا بقضيّتِها وصدق عدالتها ، فتلك النفوس المُشتاقة تبحث عن الحياة السرمديّة التي تتجلّى أنوارها من خلال حجرٍ هنا وعصى هناك، أو من خلال جلبابٍ وحجاب ،أو حتّى سروالٍ ساحلٍ كان بالأمس مَحَطَّ تهكُّم الآخرين وأصبح اليوم بفضل إبتسامةِ الموت ، قِبلَةَ الوعّاظ والفقهاء وأصحاب الطريقةِ والمُنظِّرين والباحثين عن سُلّمِ للإرتقاء.
للّهِ درُّ هذه الإبتسامة كيف فعلت فعلها ، فحولت المنبوذ الى علم يرفرف، والبائس الى بطلٍ همام ،والفقير الى غنيٍّ مُتَكَلِّف، والجبان الى أسدٍ لا يُشقُّ له غُبار.
هل رأيتُم إبتسامة تفعل فعل إبتسامة الموت ، وتُنْجِز ما لم يُنْجِزْهُ الرجال طِوال عُمْرِهِم.
فاستبشروا خيراً بإبتسامةٍ ستأتينا عاجلاً أم آجِلاً، ولتكن حينئذٍ إبتسامة السماء الى عاشقيها.
10/10/2015 21:14