شرق رام الله وغرب رام الله..شمالها وجنوبها، وسيادتُهُ بالمقاطعة شاهد لم يرى شيئاً ، يُذبح الأبناء ويُحرقون ، يُعذّبون ويؤسرون ، يستبسلون في الذوْد عن أعراضِهِم في القدس وبيت لحم وطولكرم ونابلس وجنين وكُل القُرى الناطِقة بالضاد ، وسيادتُهُ يحتفل برفع العلم في فِناء من كانوا من أسباب مُصيبَتِنا.
لا للعُنف ولا لِوقفِ التنسيق الأمني ولا للمواجهة ، ونعم لإعتقال المناضلين ولو بالشُبهة، ونعم لقمع المُتظاهرين من أبناء فتح والفصائل الأخرى المتضامنين مع مُقدّساتِهِم، أيُّ سُلطةٍ تلك التي تبيع الوطن بجلسةٍ مع أوباما وكاميرون ، وأيُّ قيادةٍ تلك التي لاترى أبعد من أرنَبَةِ أنفِها.
يامن بلغت الثمانين من عُمْرِكَ على ماذا تُراهِن، أرِهانُكَ على قدرتك بخداع الناس من الفتلى والثكلى والجرحى والأرامل والأيتام والمُشتّتين والأسرى والمُدمّرَةُ بيوتِهِم ، بقولٍ معسولٍ وهَزِّ ورقةٍ من على مِنٍبرٍ أوصلتك اليه الماسونيّة الإنسانيّة والمنحوتةُ بوجهٍ طُفوليِّ يبكي عليك والسلاح مدسوسٌ تحت بدلتك فتقتُلُ بهِ أمّاً ماتت جزعاً على زوجها وولدها وحفيدها وأخيها ووالِدِها وجارِها .
هل كان الدرس الذي علّمَكَ إياهُ أبوعمّار في بطن المُقاطعة عندما ثبت على حقوقِ شعبِهِ فكانت الدبّابةُ فوق رأسِهِ ، أن تفِرّ الى أحضان عدوِّ الله تطلُب الغيث مِمّن لايملِكُهُ لِنَفسِه.
لايجوزُ تلويث المُقاطعة بجلسات الأَخويّة ، فما عليك أيُّها المُدرِّسُ إلاّ أن تُعيدَ قراءة بروتوكولاتِهِم،حتى تستعيد بعضاً من وعيِكَ الثورِيِّ ، فلا تكُن مثل الحاج اسماعيل الذي هرب من جنوب لبنان أثناء إجتياح الجيش الإسرائيلي للُبنان عام 1982، تاركا وراءه جنوده المقاومين لمجهولٍ إستبسل الأبطال في الوقوف في وجهه ، فهذه قلعة الشُقيف شاهدةً على ذلك.
فلا تجعل التاريخ يُسطِّرُ عنك تخليك عن فلسطين أرضاً وشعباً ومُقاومةً ، واجعل هذه اللّحظة التاريخيّة تكون لصالِحِك في خِتامِ عُمرِك ، وامدُد يد الوطنيّة والثوريّةِ ، لا يد التآمُرِ والخنوع.ما عليك إلاّ أن تستمِع من شُبّاك المُقاطعة لأنّات المقهورين ومسلوبي الحقوق ، علّك ..وأقولُ علّكَ أن تستعيد ما فقدتهُ من بُشْريات النصر التي حملها غُصنَ الزيتون وبُندُقيّةُ التحرير ،فرُبّما آنذاك ينطلِقُ لسانك بقول:
إستبشروا خيراً.
لا للعُنف ولا لِوقفِ التنسيق الأمني ولا للمواجهة ، ونعم لإعتقال المناضلين ولو بالشُبهة، ونعم لقمع المُتظاهرين من أبناء فتح والفصائل الأخرى المتضامنين مع مُقدّساتِهِم، أيُّ سُلطةٍ تلك التي تبيع الوطن بجلسةٍ مع أوباما وكاميرون ، وأيُّ قيادةٍ تلك التي لاترى أبعد من أرنَبَةِ أنفِها.
يامن بلغت الثمانين من عُمْرِكَ على ماذا تُراهِن، أرِهانُكَ على قدرتك بخداع الناس من الفتلى والثكلى والجرحى والأرامل والأيتام والمُشتّتين والأسرى والمُدمّرَةُ بيوتِهِم ، بقولٍ معسولٍ وهَزِّ ورقةٍ من على مِنٍبرٍ أوصلتك اليه الماسونيّة الإنسانيّة والمنحوتةُ بوجهٍ طُفوليِّ يبكي عليك والسلاح مدسوسٌ تحت بدلتك فتقتُلُ بهِ أمّاً ماتت جزعاً على زوجها وولدها وحفيدها وأخيها ووالِدِها وجارِها .
هل كان الدرس الذي علّمَكَ إياهُ أبوعمّار في بطن المُقاطعة عندما ثبت على حقوقِ شعبِهِ فكانت الدبّابةُ فوق رأسِهِ ، أن تفِرّ الى أحضان عدوِّ الله تطلُب الغيث مِمّن لايملِكُهُ لِنَفسِه.
لايجوزُ تلويث المُقاطعة بجلسات الأَخويّة ، فما عليك أيُّها المُدرِّسُ إلاّ أن تُعيدَ قراءة بروتوكولاتِهِم،حتى تستعيد بعضاً من وعيِكَ الثورِيِّ ، فلا تكُن مثل الحاج اسماعيل الذي هرب من جنوب لبنان أثناء إجتياح الجيش الإسرائيلي للُبنان عام 1982، تاركا وراءه جنوده المقاومين لمجهولٍ إستبسل الأبطال في الوقوف في وجهه ، فهذه قلعة الشُقيف شاهدةً على ذلك.
فلا تجعل التاريخ يُسطِّرُ عنك تخليك عن فلسطين أرضاً وشعباً ومُقاومةً ، واجعل هذه اللّحظة التاريخيّة تكون لصالِحِك في خِتامِ عُمرِك ، وامدُد يد الوطنيّة والثوريّةِ ، لا يد التآمُرِ والخنوع.ما عليك إلاّ أن تستمِع من شُبّاك المُقاطعة لأنّات المقهورين ومسلوبي الحقوق ، علّك ..وأقولُ علّكَ أن تستعيد ما فقدتهُ من بُشْريات النصر التي حملها غُصنَ الزيتون وبُندُقيّةُ التحرير ،فرُبّما آنذاك ينطلِقُ لسانك بقول:
إستبشروا خيراً.
06/10/2015 21:58