يوم النكبة ويوم الإسراء ، هما يومان يُجَسِّدان العلاقة العظيمة التي ربط فيها الله بين المسجِديْن والأرضيْن، في ربط عظيم بين عقائد التوحيد .
هذه الرابطة الإيمانيّة تدفع المسلمين في كل عصر على الدفاع عن هذه الأرض وحمايتها من أعداء الدين وأطماع المستعمرين،ولقد دفعت واقعة الإسراء في كل زمان المجاهدين ، للتضحية بالغالي والرخيص في سبيل هذه الأرض ، وكان الله بسابق علمه يدفع الناس عبر الزمن من خلال هذه المعجزة على الحفاظ على إسلاميّة هذه الأرض.
في ظل الإسراء وذكرى النكبة نجد أنّ القدس تُشكِّلُ منتهى رحلة الإسراء من مكّة وبداية المعراج الى السماء، بحيث تحمل هذه الرحلة الدلالات العظيمة والتي كان من أهمها أنّ محمد صلى الله عليه وسلّم بإمامته الأنبياء جميعاً في بيت المقدس ،يُبيّن الله وبوضوح عظيم إنتقال القيادة الدينيّة للعالم من بني اسرائيل الى أمّة جديدة، ورسول جديد وكتاب جديد.
فالقدس هي أرض الرباط والجهاد ،وبفتح أمير المؤمنين عمر لها ،وضع عليها عباءة الإسلام بعُهدته العُمريّة .
لقد حدّد القرآن مستقبل اليهود في بيت المقدس بقوله تعالى:(وإن عدتم عُدنا) ، كما بيّن ذلك الفقهاء والعالمين والمُتدبرين لكتاب الله،قال رسول الله:"لا تزال طائفة من أمّتي على الحق ظاهرين، لعَدُوِّهِم قاهرين، لا يضُرُّهُم من جابههم إلاّ ما أصابهم من لأواء(أي أذى)، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك" قالوا: وأين هم يارسول الله؟ قال :"ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
إنّ النكبة التي أصابتنا في فلسطين ،أصابت الأمة في مقتلٍ بعِزّتها وكرامتها وحِصنِها الحصين، وما كان ذلك إلاّ بتخاذل العرب والمسلمين وركونِهِم الى الدِّعةِ والإستسلام وبيع الحقوق والمقدّسات بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة.
وبالرغم من مرور سبعة وستين عاماً على هذه النكبة التي هجّرتنا من أراضينا واستباحت أعراضنا من خلال المذابح المُنظّمة في أكثر من خمسين قرية و مدينة عربيّة ،وأنتُهِكنا حتى أخر عورةٍ فينا، من قِبُلِ العصابات الصهيونيّة آ نذاك تحت قيادة بيغن وشارون وغيرهم ،بل وما زلنا نُنتكب حتى هذه اللحظة في حقوقنا الإنسانيّة اليوميّة ، إلاّ أننا قاب قوسين أو أدنى من النصر المبين واسترجاع فلسطين التاريخيّة ، ذلك أنّ الصهاينة يعلمون ذلك علم اليقين وإنّما يطحنون في سراب قُوّتِهِم ، المهزومة بعون الله .
فما بوارجِهُم ولا طائراتِهِم ولا مدافِعُهُم ولا أسلِحتهم النوويّة ،إلاّ كسرابٍ يحسبُهُ الظمآن ماءً حتى إذا جاءهُ لم يجدهُ شيئاً ووجد اللهَ عنده فوفّاهُ حِسابه.
فأبشروا أيّها المنكوبين على هذه الأرض المباركة ، وفي بقاع المسلمين الممتدّه ، بنصرٍ يأتي من الله ، وإنّيِ لأرجو من الله أن يكون ذلك في أقلِّ من لمح البصر وإن إمتدّ ذلك لعشر سنوات ، بمُعطياتٍ ربانيّة بيّنها الله لنا في كُتُبِهِ القديمة والحديثة.
فاستبشروا خير
هذه الرابطة الإيمانيّة تدفع المسلمين في كل عصر على الدفاع عن هذه الأرض وحمايتها من أعداء الدين وأطماع المستعمرين،ولقد دفعت واقعة الإسراء في كل زمان المجاهدين ، للتضحية بالغالي والرخيص في سبيل هذه الأرض ، وكان الله بسابق علمه يدفع الناس عبر الزمن من خلال هذه المعجزة على الحفاظ على إسلاميّة هذه الأرض.
في ظل الإسراء وذكرى النكبة نجد أنّ القدس تُشكِّلُ منتهى رحلة الإسراء من مكّة وبداية المعراج الى السماء، بحيث تحمل هذه الرحلة الدلالات العظيمة والتي كان من أهمها أنّ محمد صلى الله عليه وسلّم بإمامته الأنبياء جميعاً في بيت المقدس ،يُبيّن الله وبوضوح عظيم إنتقال القيادة الدينيّة للعالم من بني اسرائيل الى أمّة جديدة، ورسول جديد وكتاب جديد.
فالقدس هي أرض الرباط والجهاد ،وبفتح أمير المؤمنين عمر لها ،وضع عليها عباءة الإسلام بعُهدته العُمريّة .
لقد حدّد القرآن مستقبل اليهود في بيت المقدس بقوله تعالى:(وإن عدتم عُدنا) ، كما بيّن ذلك الفقهاء والعالمين والمُتدبرين لكتاب الله،قال رسول الله:"لا تزال طائفة من أمّتي على الحق ظاهرين، لعَدُوِّهِم قاهرين، لا يضُرُّهُم من جابههم إلاّ ما أصابهم من لأواء(أي أذى)، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك" قالوا: وأين هم يارسول الله؟ قال :"ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
إنّ النكبة التي أصابتنا في فلسطين ،أصابت الأمة في مقتلٍ بعِزّتها وكرامتها وحِصنِها الحصين، وما كان ذلك إلاّ بتخاذل العرب والمسلمين وركونِهِم الى الدِّعةِ والإستسلام وبيع الحقوق والمقدّسات بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة.
وبالرغم من مرور سبعة وستين عاماً على هذه النكبة التي هجّرتنا من أراضينا واستباحت أعراضنا من خلال المذابح المُنظّمة في أكثر من خمسين قرية و مدينة عربيّة ،وأنتُهِكنا حتى أخر عورةٍ فينا، من قِبُلِ العصابات الصهيونيّة آ نذاك تحت قيادة بيغن وشارون وغيرهم ،بل وما زلنا نُنتكب حتى هذه اللحظة في حقوقنا الإنسانيّة اليوميّة ، إلاّ أننا قاب قوسين أو أدنى من النصر المبين واسترجاع فلسطين التاريخيّة ، ذلك أنّ الصهاينة يعلمون ذلك علم اليقين وإنّما يطحنون في سراب قُوّتِهِم ، المهزومة بعون الله .
فما بوارجِهُم ولا طائراتِهِم ولا مدافِعُهُم ولا أسلِحتهم النوويّة ،إلاّ كسرابٍ يحسبُهُ الظمآن ماءً حتى إذا جاءهُ لم يجدهُ شيئاً ووجد اللهَ عنده فوفّاهُ حِسابه.
فأبشروا أيّها المنكوبين على هذه الأرض المباركة ، وفي بقاع المسلمين الممتدّه ، بنصرٍ يأتي من الله ، وإنّيِ لأرجو من الله أن يكون ذلك في أقلِّ من لمح البصر وإن إمتدّ ذلك لعشر سنوات ، بمُعطياتٍ ربانيّة بيّنها الله لنا في كُتُبِهِ القديمة والحديثة.
فاستبشروا خير
15/05/2015 15:04