لقد إرتبطت لفظة الولاء عبر العصور قديماً بالسلطة والحرب وحديثاً بالمجتمع والبيئة والقِيَم الأخلاقيّة،لذلك فإنّ الواجب الشرعي يُحتّم علينا أن نعمل من أجل تنقية هذه اللفظة من الشوائب التي لحقت بها على مرِّ العصور ،كما تفضّل بذلك العلماء والفقهاء.
إن كلّ ولاءٍ في هذه الدنيا يجب أن يكون خارجاً من الولاء الأول لله الواحدالأحد،وهذا يعني أنّ الولاء للحق يدفع نحو الوقوف الى جانبه و وإن كان ضعيفاً،والأمر يسوقنا أن لانقف مع من عادى الدين حتى ولو كان الذين يعادون الدين ،هم الأباء والأعمام والأقارب،لقوله تعالى:(ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا أباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولّهُم منكم فأولئك هم الظالمون).
إنّ انعدام الولاء لله حعل العدو ينال من الأمة واحداً واحداً والكل يتفرّج،يجب أن نصل لقول أنا لست بخير إذا كان المسلمون ليسوا بخير ،كما تفضّل بذلك الكتور محمد راتب في إحدى محاضراته.إن الولاء لله لايجعلنا نداهن الغرب ونُقبِّح الوطن ونُروّج للعمالة والإباحيّة ،إنما يجعلنا نتألم على ما يصيب الأمة من إمتهان للكرامة وإغتصاب للحقوق .قال ابن عباس رضي الله عنه:"من أحبّ في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما نال ولاية الله بذلك،ولن يجد عبدٌ طعم الإيمان وإن كَثُرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك"
ومن كانت هذه صفاته في الحب والبغض ،لن يقبل مُوالاة الكفار والتقرُّب اليهم قولاً كان أو فِعلاً،فقد تبرّأ الله من الشرك والمشركين وأعوانهم.واستبشروا خيراً
إن كلّ ولاءٍ في هذه الدنيا يجب أن يكون خارجاً من الولاء الأول لله الواحدالأحد،وهذا يعني أنّ الولاء للحق يدفع نحو الوقوف الى جانبه و وإن كان ضعيفاً،والأمر يسوقنا أن لانقف مع من عادى الدين حتى ولو كان الذين يعادون الدين ،هم الأباء والأعمام والأقارب،لقوله تعالى:(ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا أباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولّهُم منكم فأولئك هم الظالمون).
إنّ انعدام الولاء لله حعل العدو ينال من الأمة واحداً واحداً والكل يتفرّج،يجب أن نصل لقول أنا لست بخير إذا كان المسلمون ليسوا بخير ،كما تفضّل بذلك الكتور محمد راتب في إحدى محاضراته.إن الولاء لله لايجعلنا نداهن الغرب ونُقبِّح الوطن ونُروّج للعمالة والإباحيّة ،إنما يجعلنا نتألم على ما يصيب الأمة من إمتهان للكرامة وإغتصاب للحقوق .قال ابن عباس رضي الله عنه:"من أحبّ في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما نال ولاية الله بذلك،ولن يجد عبدٌ طعم الإيمان وإن كَثُرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك"
ومن كانت هذه صفاته في الحب والبغض ،لن يقبل مُوالاة الكفار والتقرُّب اليهم قولاً كان أو فِعلاً،فقد تبرّأ الله من الشرك والمشركين وأعوانهم.واستبشروا خيراً
07/03/2015 10:13