تتعدد الأمثال في أهميّة الوحدة والتجمع وكذلك الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة.ويتم التسابق في حمل الشعارات الأخّاذة على أهميّة الوقوف صفّاً واحداً،أمام الهجمة الصهيونيّة على مصيرنا وبقائنا واستمراريّتنا على أرضنا.
ليس من المعقول أن يجتمع الأضاد على نهج واحد خصوصاً بإختلاف المرجعيّات ،والتصورات والأهداف.
الفكر الإسلامي والفكر الشيوعي الماركسي والذي هو بيْن -بيْن والذي كان له تاريخ يحمل الكثير من علامات الإستفهام.
وكل هذا من أجل ماذا وما هو الهدف المتميِّز والإستراتيجيّة النضالية وخصوصاً مع أعضاء من غير العرب والذين بطبيعة الحال يحملون أجنداتهم الخاصّة.
كيف ندين بالولاء لمن يُصِرُّ عل أكل حقوقنا الوطنيّة في بلادنا التاريخيّة فلسطين على إمتداد الخارطة الجغرافيّة لهذا الوطن الأسير،بل ونُسوّق لتفاهمات تُسمّى وحدويّة،والكل يعرف أنّها لا تسمن ولاتُغني من جوع.
ما هي وسائل الضغط التي يحملونها في جعبتهم ،من أجل تقيق أماني الشعب الرازح تحت مصالح شخصيّة وشهوات سياسيّة خاصّة.
ثمّ من عيّن هؤلاء لكي ينوبوا عن شعبنا ويتخذوا قرارات تمُسُّ حياتنا ومستقبلنا وأمنياتنا وأسلوب تفاعلنا السياسي على أرض الواقع.
إنّ ما نراه أمام أعيننا ليس إلاّ إستمراريّة لمفهوم الزعامات العربيّة في البلدان العربيّة في الوطن المترامي الأطراف،بل هم يختزلون الوطنيّة والدفاع عن حقوق الشعب في شخوصهم التاريخيّة التي عفى عليها الزمن وشرِب.
الأسماء هيَ هيَ ،والجُمل التجميليّة تحمل نفس النهج الذي ساقه لنا الزعبي وأبوربيعة وغيرهم ممن تسلقوا بإسم الحصول على الحقوق ،فلا النقب الحبيب حصل على حقوقه واستعاد قراه المنسيّة ،بل زاد الأمر بشاعةً بقتلهم وهم يدافعون عن مسجدٍ هنا وهناك أو بيت خَرِب يحتاج إلى إصلاح،ولا تمكّن الشمال والوسط من تحقيق أدنى الحريات في العيش منسجمين مع تاريخهم ولغتهم وحقِّهم في الحفاظ على رمز كرامتهم ألا وهي الأرض.
إن ما يحدث الآن هو بعبارة بسيطة مجموعة من المتسلطين الذين يريدون البقاء على كراسيهم بأي ثمن ،وهناك ثُلّة تهللُ لهم وتنتفع من البقاء في حُضنهم .ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن كَيِّسٌ فَطِنْ"
فاستبشروا خيْراً
ليس من المعقول أن يجتمع الأضاد على نهج واحد خصوصاً بإختلاف المرجعيّات ،والتصورات والأهداف.
الفكر الإسلامي والفكر الشيوعي الماركسي والذي هو بيْن -بيْن والذي كان له تاريخ يحمل الكثير من علامات الإستفهام.
وكل هذا من أجل ماذا وما هو الهدف المتميِّز والإستراتيجيّة النضالية وخصوصاً مع أعضاء من غير العرب والذين بطبيعة الحال يحملون أجنداتهم الخاصّة.
كيف ندين بالولاء لمن يُصِرُّ عل أكل حقوقنا الوطنيّة في بلادنا التاريخيّة فلسطين على إمتداد الخارطة الجغرافيّة لهذا الوطن الأسير،بل ونُسوّق لتفاهمات تُسمّى وحدويّة،والكل يعرف أنّها لا تسمن ولاتُغني من جوع.
ما هي وسائل الضغط التي يحملونها في جعبتهم ،من أجل تقيق أماني الشعب الرازح تحت مصالح شخصيّة وشهوات سياسيّة خاصّة.
ثمّ من عيّن هؤلاء لكي ينوبوا عن شعبنا ويتخذوا قرارات تمُسُّ حياتنا ومستقبلنا وأمنياتنا وأسلوب تفاعلنا السياسي على أرض الواقع.
إنّ ما نراه أمام أعيننا ليس إلاّ إستمراريّة لمفهوم الزعامات العربيّة في البلدان العربيّة في الوطن المترامي الأطراف،بل هم يختزلون الوطنيّة والدفاع عن حقوق الشعب في شخوصهم التاريخيّة التي عفى عليها الزمن وشرِب.
الأسماء هيَ هيَ ،والجُمل التجميليّة تحمل نفس النهج الذي ساقه لنا الزعبي وأبوربيعة وغيرهم ممن تسلقوا بإسم الحصول على الحقوق ،فلا النقب الحبيب حصل على حقوقه واستعاد قراه المنسيّة ،بل زاد الأمر بشاعةً بقتلهم وهم يدافعون عن مسجدٍ هنا وهناك أو بيت خَرِب يحتاج إلى إصلاح،ولا تمكّن الشمال والوسط من تحقيق أدنى الحريات في العيش منسجمين مع تاريخهم ولغتهم وحقِّهم في الحفاظ على رمز كرامتهم ألا وهي الأرض.
إن ما يحدث الآن هو بعبارة بسيطة مجموعة من المتسلطين الذين يريدون البقاء على كراسيهم بأي ثمن ،وهناك ثُلّة تهللُ لهم وتنتفع من البقاء في حُضنهم .ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن كَيِّسٌ فَطِنْ"
فاستبشروا خيْراً
30/01/2015 21:58