من العجيب أن يخوض عراق الرافديْن تحت قيادة الرئيس المجاهد صدام حسين المجيد ،حرباً ضروساً تمتد لثماني سنوات من أجل منع الثورة الإيرانيّة من الإمتداد داخل الأرض العربيّة الإسلاميّة،والتي كانت تسعى جاهدة لتصدير الثورة دون أن تحقق أي فائدة ،وذلك بسبب التضحيات الجسام التي قدّمها أبناء العراق في الذوْد عن ثرى الأمة في بوابتها الشرقيّة.
ثمّ نرى الثورة الإيرانيّة في بغداد ومن خلال التمكين لها عبر الدبابات الأمريكيّة،ونراها كذلك في دمشق تلعب دوراً إستراتيجيّاً في منع سقوط النظام السوري ،حيث الحرس الثوري يصول ويجول.
كما تمكّنت من خيوط السياسة اللبنانيّة من خلال دعم حزب الله اللبناني مادياًّ وعسكرياً ،بل جعل هذا الحزب من أكبر القوى (المقاومة) ؟؟؟؟؟التي تنفّذ سياسات ولاية الفقيه في إيران.
ثُمّ وبطرْفة عين تسقط صنعاء في حضن ألحوثيين (حضن إيران) ولكي تتشابه أحداث التاريخ عندما كانت اليمن تحت حكم الفرس قبل الإسلام لمدة أربعين عاماً ،ثم ليعود هذا الإحتضان بعدما إستعان بهم علي عبدالله صالح الرئيس اليمني المخلوع وبنفس طريقة القبائل العربيّة قبل الإسلام عندما إستعان أحد شيوخ القبائل العربيّة آنذاك بالفرس ضد أبناء عمومتهم من العرب،فما أشبه اليوم بالبارحة.
وهاهي إيران في البحرين تتمدد وتحاول السيطرة على البحرين تحت مُسمى الحق الديموقراطي والمقاومة السلميّة التي من خلالها إندفعت الخميْنيّة في أرجاء وطننا .
وقبل ذلك تسيطر إيران على الجزر العربيّة في الخليج العربي،وتتوسط عقد الخليج من باب المندب الى مضيق هرمز.
إن التمدد الخميني والذي تحدث عنه الخميني في كتابه ،يسير وفق الخطة الموضوعة من أجل الوصول الى المدينة المنوّرة حيث قبر الرسول وقبور أصحابه ،ثم إخراج أبوبكر وعمر وعائشة وحفصة وعثمان من قبورهم وإقامة الحد عليهم وذلك بصلبهم..........إن الخميْنيّة تعود من باب واسع وهو المقاومة ودعم فصائل المقاومة بالمال والسلاح من أجل إسترجاع(الحقوق)،إلى هنا الموضوع والهدف في الظاهر رائع ،ولكن ماذا بعد ذلك ونحن نعلم أن نهجهم يقوم على التقيَّة في التعامل مع الآخرين حتى يستطعوا الوصول الى مبتغاهم.على أي حال فإن الحذر واجب من تبني كل طروحاتهم دون نقاش يضع النقاط على الحروف .
أعادهم الله الى جادّة الصواب ومنهج رسول الله ،فلعل الخير أراده الله في مكامن الشر ،والله من وراء القصد.
فاستبشروا خيراً
ثمّ نرى الثورة الإيرانيّة في بغداد ومن خلال التمكين لها عبر الدبابات الأمريكيّة،ونراها كذلك في دمشق تلعب دوراً إستراتيجيّاً في منع سقوط النظام السوري ،حيث الحرس الثوري يصول ويجول.
كما تمكّنت من خيوط السياسة اللبنانيّة من خلال دعم حزب الله اللبناني مادياًّ وعسكرياً ،بل جعل هذا الحزب من أكبر القوى (المقاومة) ؟؟؟؟؟التي تنفّذ سياسات ولاية الفقيه في إيران.
ثُمّ وبطرْفة عين تسقط صنعاء في حضن ألحوثيين (حضن إيران) ولكي تتشابه أحداث التاريخ عندما كانت اليمن تحت حكم الفرس قبل الإسلام لمدة أربعين عاماً ،ثم ليعود هذا الإحتضان بعدما إستعان بهم علي عبدالله صالح الرئيس اليمني المخلوع وبنفس طريقة القبائل العربيّة قبل الإسلام عندما إستعان أحد شيوخ القبائل العربيّة آنذاك بالفرس ضد أبناء عمومتهم من العرب،فما أشبه اليوم بالبارحة.
وهاهي إيران في البحرين تتمدد وتحاول السيطرة على البحرين تحت مُسمى الحق الديموقراطي والمقاومة السلميّة التي من خلالها إندفعت الخميْنيّة في أرجاء وطننا .
وقبل ذلك تسيطر إيران على الجزر العربيّة في الخليج العربي،وتتوسط عقد الخليج من باب المندب الى مضيق هرمز.
إن التمدد الخميني والذي تحدث عنه الخميني في كتابه ،يسير وفق الخطة الموضوعة من أجل الوصول الى المدينة المنوّرة حيث قبر الرسول وقبور أصحابه ،ثم إخراج أبوبكر وعمر وعائشة وحفصة وعثمان من قبورهم وإقامة الحد عليهم وذلك بصلبهم..........إن الخميْنيّة تعود من باب واسع وهو المقاومة ودعم فصائل المقاومة بالمال والسلاح من أجل إسترجاع(الحقوق)،إلى هنا الموضوع والهدف في الظاهر رائع ،ولكن ماذا بعد ذلك ونحن نعلم أن نهجهم يقوم على التقيَّة في التعامل مع الآخرين حتى يستطعوا الوصول الى مبتغاهم.على أي حال فإن الحذر واجب من تبني كل طروحاتهم دون نقاش يضع النقاط على الحروف .
أعادهم الله الى جادّة الصواب ومنهج رسول الله ،فلعل الخير أراده الله في مكامن الشر ،والله من وراء القصد.
فاستبشروا خيراً
24/01/2015 13:17