أحداث سبتمبر في أمريكا دفعت الولايات المتحدة نحو إظهار عدو جديد بعدما غاب الإتحاد السوفيتي عن الساحة السياسيّة، وهو ما عُرِف بالإرهاب الإسلامي ،والذي تمّ على إثرِهِ إحتلال أفغانستان ُثمّ العراق ،بل والبلاد العربيّة ،تحت عنوان من ليس معي فهو ضدّي، وتمّ بعد ذلك إستباحتنا حتى النخاع، ثٌمّ ليتبيّن بعد ذلك عن إرهاصات مؤامرة مُخابراتيّة عالميّة تم التحضير لها لغزو العالم تحت الرعاية الأمريكيّة والبقيّة معروفة.
ما حدث في فرنسا عبر جريدة شارلي ،يثير التساؤل ،هل نحن أمام تخطيط جديد ولكن هذه المرّة من أجل قلب الصورة في سوريا لصالح النظام ،قوامها معادلة جديدة تقوم على التعاون مع النظام من أجل ضرب الحركات الثائرة في سوريا ،بل وتطويع الأنظمة الأخرى الممانعة للتعاون مع النظام السوري والتي ركبت موجة عالية من رفض للتعاون مع النظام.
وهنا لكي تتكرر المعادلة من جديد من ليس مع أوروبا في تعاونها مع النظام السوري هو في حقيقة الأمر ضدّ أوروبا بل وأمريكا التي لم تعد تطالب برحيل الأسد كشرط مُسبق لحل الأزمة في سوريا.على أي حال هل أصبحت شارلي هي طوْق النجاة، والعشاء الأخير الذي يمُدُّ حبل النجاة للنظام السوري؟؟
نحن فقط نتساءل والله أعلم
فاستبشروا خيْراً
ما حدث في فرنسا عبر جريدة شارلي ،يثير التساؤل ،هل نحن أمام تخطيط جديد ولكن هذه المرّة من أجل قلب الصورة في سوريا لصالح النظام ،قوامها معادلة جديدة تقوم على التعاون مع النظام من أجل ضرب الحركات الثائرة في سوريا ،بل وتطويع الأنظمة الأخرى الممانعة للتعاون مع النظام السوري والتي ركبت موجة عالية من رفض للتعاون مع النظام.
وهنا لكي تتكرر المعادلة من جديد من ليس مع أوروبا في تعاونها مع النظام السوري هو في حقيقة الأمر ضدّ أوروبا بل وأمريكا التي لم تعد تطالب برحيل الأسد كشرط مُسبق لحل الأزمة في سوريا.على أي حال هل أصبحت شارلي هي طوْق النجاة، والعشاء الأخير الذي يمُدُّ حبل النجاة للنظام السوري؟؟
نحن فقط نتساءل والله أعلم
فاستبشروا خيْراً
21/01/2015 13:21