فيديو ...الشيخ حامدالعلي يدافع عن تركيا ضد المتربصين بها في قصيدة نارية ...
نظم الشيخ السلفي حامد بن عبد الله العلي أبياتًا شعرية يدافع فيها عن تركيا ضد ما وصفه بالمؤامرة.
ونشر الموقع الرسمي للشيخ العلي قصيدة له بعنوان "السيف البتار على الخونة الأشرار" قالها دفاعًا عن تركيا الجديدة ضد المؤامرات التي تحاك ضدها بسبب نهضتها ووقوفها مع نهضة الشعوب العربية، بحسب الموقع.وتتعرض تركيا لمحاولة استدراج للحرب على الأراضي السورية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لعرقلتها عن المسيرة التنموية الداخلية وفقًا لمحللين سياسيين.

وهذا نص القصيدة:تُرْكيَـا عليكِ تآمروُا وبنيكِهل كان _ من قبلُ _ العِدا تركوكِ؟!وكأنهُ التاريخُ عاد مُكرِّراذاكَ الذي لاقيْتِ من أهليكِوخيانةَ العرْبِ الذين تآمرواوالغربُ ضدّ مسالكٍ تُعليكِلهفي عليكِ، وليتَ شعري إنهمأحفادُ ذاكَ الخائنِ الصّعلوكِجُرْحُ الخيانةِ لا تزال دماؤُهُذكرى، وفي ذكْراهُ ما يؤذيكِكادوا الخلافةَ طاعنينَ بدينِهموبمجْدِهم، والعزِّ في واديكِجعلوا الخيانة سلَّما فتسلقواوالنعلُ فوق قفاهمُ المصكوكِللإنجليزِ غدوْا حميرًا تمُتطىفي ركبِ كلِّ كُويْفـرٍ غازيكِركعوا لربِّ الإنجليزِ عبادةًطافـوا به، وببيْتهِ المهتوكِوالآن عادوا كي يؤدُّوا دورهمدورَ الخؤونِ الغادرِ المملوكِترْكيا، ألستِ المجد كانوا تحتهفي عزّهم، وبفخرهم، كملوكِوجيوشك الآساد كانوا قلعةًللدين حتى آخر البلطيكِيتفرق الأعداء دون لوائهميغدون رهنَ الذلِّ والتفكيكِتركيا ألستِ النورَ كان يضيئُهمبالعلم، والإيمان بعد حلوكِتركيا، سيرجعُ كيدُهم لنحورِهمويكونُ في عقباهُ ما يرضيكِوسيُرجعُ الأتراك تاريخًا مضىكطلوع شمس الحقِّ بعد دلوكِحامد بن عبدالله العلي.