وزير التربية والتعليم في الاردن : 624 متقدماً للتوجيهي لا يقرأون ولا يكتبون ...
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، السبت أن نتائج امتحان الثانوية العامة حقيقة وواقعية 100 بالمئة ولم يضف عليها اي علامة ولم نتراجع عن اي قرار اتخذته الوزارة في
الامتحانات، وفق ما نشرته وكالة الأنباء بتراوقال الدكتور الذنيبات ان هذه النتائج هي جهد للاسرة التربوية ونتاج عطائها، رغم الصعوبة التي واجهتها الاسرةالتربوية لتحقيق وارساء قواعد العدالة والمساواة بين الطلبة وبين الوزير الذنيباتخلال ترؤسه في نادي معلمي عمان، الاجتماع الموسع للجنة التخطيط في زارة التربية والتعليم، بحضور مدارء الادارات في الوزارة ومدراء التربية والتعليم وعدد من اعضاء مجلس التربية والتعليم ونقيب اصحاب المدارس الخاصة، أن هذا العام يعد محطة تحول كبير في تاريخ الثانويةالعامة ويشكل فرصة يجب استثمارها في اطار خطة اصلاح التعليم التي يجب ان يوازيها خطة اصلاح شامل في التعليم العالي للنهوض والارتقاء به.
وقال ان وزارة التربية والتعليم ستسير على هذا النهج الاصلاحي في العملية التربوية والتعليمية لخدمةبلدنا الحبيب ،وبما يعيد لقطاع التربية والتعليم القه ومكانته،وبنفس الوقت يجب أن لا
نعمض العين عن الارقام المذهلة التي كشفتها نتائج امتحان الثانوية العامة.
وبين أن 324 مدرسة في القطاع العام من بينها 48 مدرسة في العاصمة و7 مدارس خاصة لم ينجح منها احد في الامتحان، مشيرا الى أن 127 مدرسة في القطاع الخاص من اصل 192 مدرسة تقدم طلبتها للامتحان سجلتنسب نجاح اقل من 50 بالمئة وهو امر غير مقبولوكشفت التقارير بحسب الدكتور الذنيبات، أن 624 طالبا تقدموا لامتحان الثانوية العامة لا يقرأون ولايكتبون وقدموا دفاتر اجابات بيضاء، ما يشير الى خلل كبير سببه النجاح التلقائي في السنواتالماضية.
واعتبر ان هذهالنتائج تشكل انذار مبكرا وعلينا وضع العملية التربوية في مسارها الصحيح ووفق معاييرجديدة، ومساءلة المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء عن هذه النتائجواعتبر ان الجميع يتحمل المسؤولية وأن لدينا الجرأة في الاعتراف بالسلبيات والقدرة على تشخيص الواقع ووضع الحلول الناجحة، فيما اعتبر أن التقصير في التربية والتعليم ثمنه باهض، وعليناالبناء على المنجزات الكبيرة التي حققتها التعليم العام والخاص
وكشف أن عدد حالات الغياب عن اعطاء الحصص المدرسية للعام الدراسي الماضي بلغت 28 الف حالة تم حسمها من رواتب المعلمين باستثناء الاجازات المرضية والعرضية، ما يعني حرمان الطلبة من 112 الف حصة لم يحضر اليها المعلمون، معتبرا ذلك امر غير مقبول ولا يمكن السكوت عليهواوعز وزير التربية والتعليم الى مدارء التربية والتعليم في الميدان بتعيين مدراء المدارس بالوكالة ولمدةستة أشهر، بحيث يتم بعدها تثبيت المدير في وظيفته اذا اثبت كفاءته وقدرته على ادارةالمدرسة، بالاضافة الى تفعيل دور المشرف التربوي ورئيس قسم الإشراف في تقييم عمل المعلمين ومدراء المدارس والبيئة المدرسية
كما كشف عن توجه لاعادة هيكلية الوزارة وتعميق مفهوم المساءلة وفق الاساليب المتبعة في اكثر دول العامتطورا وبما يحقق تغييرا كليا في البنية الادارية في الوازرة
ودعا الدكتور الذنيبات مدراء التربية والتعليم لاعداد خطط متكاملة ومبرمجة وواقعية قابلة للتنفيذ لواقع التربية والتعليم في مناطقهم ووضع الحلول للخروج من مشكلات القطاع التربوي فيها والنهوض به بحيث يتم مناقشتها في اجتماع مماثل سيعقد في 26 من الشهر الجاري، على ان تتضمن مؤشرات قابلة للقياس وخاضعة للرقابة والمساءلة المستمرة وتعالج حالات الخلل والترهل الذي انتاب العملية التربوية
كما أوعز الدكتور الذنيبات لإدارة الموارد البشرية في الوزارة لوضع رئيس قسم الاشراف في عضوية لجنة الموارد البشرية في مديرية التربية، الى جانب ايجاد غرفة للعمليات في الوزارة لمتابعة جاهزية المدارس للعام الدارسي الجديد من حيث الاثاث والكتب المدرسية وانهاء تنقلات المعلمين كما دعا الى اهمية الاستفادة من خبرات المعلمين المتقاعدين في العملية التربوية، وضرورة عقد لقاءات شهرية مع مدراء المدارس لتقييم الواقع التربوي في مدارسهم ومعالجة السلبيات بدورهم، اكد أعضاء مجلس التربية والتعليم الدكتور فايز الخصاونة والعين هيفاء النجار ورئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله العبابنة والدكتور نائل الشرعة ومنذر الفاهوم ونقيب اصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني، على أهمية تدارك الوضع بجهود وابداعات ابناءالاسرة التربويةواعتبروا ان نتائج الثانوية العامة تستدعي إيجاد حلول جذرية وسريعة لمعالجة الواقع التربوي الذي شهد تراجعا ملموسا لسنوات خلت ومواجهة هذا الواقع شريطة عدم المجاملة على حساب الوطنوقالوا أننا جميعا مسؤولون ، مثلما دعوا الى اهمية تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص للوقوف على هذه الظاهرة واكدوا ضرورة وضع خطة طوارئ لايجاد الحلول المناسبة لمسألة تراجع التعليم والوقوف على اسباب عدم نجاح اي طالب في 331 مدرسة حكومية وخاصة واستعدادهم للمساهمة في هذا الامر
واقترح مديرو التربية والتعليم خلال الاجتماع استخدام ساعات الدوام الالكترونية بنظام البصمة والعين في كل مدرسة ومديرية للتربية والتعليم لضبط دوام المعلمين والموظفين، الى جانب ضبط عمل المشرفينفي الزيارات الميدانية
وقالوا إن بعض المعلمين في المدراس الحكومية و الخاصة لا يعطوا الحصة الدراسية للطلبة حقها بهدف تدريسها في المراكز الثقافية داعين الوزارة وضع حد لهذه الظاهرة وطالبوا باعادةالنظر بوثيقة الاشراف التربوي وتعزيز مفهوم المدارس المركزية، واعادة النظر ببرامج تدريب المعلمين وتعليمات الانضباط المدرسي وتفعيلها والاستمرار بالاجراءات التي اتخذتهاالوزارة في امتحان الدراسة الثانوية العامة والعمل على مأسستهاكما ابدى المدراء الفنيون والاداريون ورؤساء اقسام الاشراف في الميدان ملاحظاتهم حول واقع العملية التربوية بشكل عام وكيفية معالجة الثغرات للنهوض بمجمل العملية التربوية
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، السبت أن نتائج امتحان الثانوية العامة حقيقة وواقعية 100 بالمئة ولم يضف عليها اي علامة ولم نتراجع عن اي قرار اتخذته الوزارة في
الامتحانات، وفق ما نشرته وكالة الأنباء بتراوقال الدكتور الذنيبات ان هذه النتائج هي جهد للاسرة التربوية ونتاج عطائها، رغم الصعوبة التي واجهتها الاسرةالتربوية لتحقيق وارساء قواعد العدالة والمساواة بين الطلبة وبين الوزير الذنيباتخلال ترؤسه في نادي معلمي عمان، الاجتماع الموسع للجنة التخطيط في زارة التربية والتعليم، بحضور مدارء الادارات في الوزارة ومدراء التربية والتعليم وعدد من اعضاء مجلس التربية والتعليم ونقيب اصحاب المدارس الخاصة، أن هذا العام يعد محطة تحول كبير في تاريخ الثانويةالعامة ويشكل فرصة يجب استثمارها في اطار خطة اصلاح التعليم التي يجب ان يوازيها خطة اصلاح شامل في التعليم العالي للنهوض والارتقاء به.
وقال ان وزارة التربية والتعليم ستسير على هذا النهج الاصلاحي في العملية التربوية والتعليمية لخدمةبلدنا الحبيب ،وبما يعيد لقطاع التربية والتعليم القه ومكانته،وبنفس الوقت يجب أن لا
نعمض العين عن الارقام المذهلة التي كشفتها نتائج امتحان الثانوية العامة.
وبين أن 324 مدرسة في القطاع العام من بينها 48 مدرسة في العاصمة و7 مدارس خاصة لم ينجح منها احد في الامتحان، مشيرا الى أن 127 مدرسة في القطاع الخاص من اصل 192 مدرسة تقدم طلبتها للامتحان سجلتنسب نجاح اقل من 50 بالمئة وهو امر غير مقبولوكشفت التقارير بحسب الدكتور الذنيبات، أن 624 طالبا تقدموا لامتحان الثانوية العامة لا يقرأون ولايكتبون وقدموا دفاتر اجابات بيضاء، ما يشير الى خلل كبير سببه النجاح التلقائي في السنواتالماضية.
واعتبر ان هذهالنتائج تشكل انذار مبكرا وعلينا وضع العملية التربوية في مسارها الصحيح ووفق معاييرجديدة، ومساءلة المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء عن هذه النتائجواعتبر ان الجميع يتحمل المسؤولية وأن لدينا الجرأة في الاعتراف بالسلبيات والقدرة على تشخيص الواقع ووضع الحلول الناجحة، فيما اعتبر أن التقصير في التربية والتعليم ثمنه باهض، وعليناالبناء على المنجزات الكبيرة التي حققتها التعليم العام والخاص
وكشف أن عدد حالات الغياب عن اعطاء الحصص المدرسية للعام الدراسي الماضي بلغت 28 الف حالة تم حسمها من رواتب المعلمين باستثناء الاجازات المرضية والعرضية، ما يعني حرمان الطلبة من 112 الف حصة لم يحضر اليها المعلمون، معتبرا ذلك امر غير مقبول ولا يمكن السكوت عليهواوعز وزير التربية والتعليم الى مدارء التربية والتعليم في الميدان بتعيين مدراء المدارس بالوكالة ولمدةستة أشهر، بحيث يتم بعدها تثبيت المدير في وظيفته اذا اثبت كفاءته وقدرته على ادارةالمدرسة، بالاضافة الى تفعيل دور المشرف التربوي ورئيس قسم الإشراف في تقييم عمل المعلمين ومدراء المدارس والبيئة المدرسية
كما كشف عن توجه لاعادة هيكلية الوزارة وتعميق مفهوم المساءلة وفق الاساليب المتبعة في اكثر دول العامتطورا وبما يحقق تغييرا كليا في البنية الادارية في الوازرة
ودعا الدكتور الذنيبات مدراء التربية والتعليم لاعداد خطط متكاملة ومبرمجة وواقعية قابلة للتنفيذ لواقع التربية والتعليم في مناطقهم ووضع الحلول للخروج من مشكلات القطاع التربوي فيها والنهوض به بحيث يتم مناقشتها في اجتماع مماثل سيعقد في 26 من الشهر الجاري، على ان تتضمن مؤشرات قابلة للقياس وخاضعة للرقابة والمساءلة المستمرة وتعالج حالات الخلل والترهل الذي انتاب العملية التربوية
كما أوعز الدكتور الذنيبات لإدارة الموارد البشرية في الوزارة لوضع رئيس قسم الاشراف في عضوية لجنة الموارد البشرية في مديرية التربية، الى جانب ايجاد غرفة للعمليات في الوزارة لمتابعة جاهزية المدارس للعام الدارسي الجديد من حيث الاثاث والكتب المدرسية وانهاء تنقلات المعلمين كما دعا الى اهمية الاستفادة من خبرات المعلمين المتقاعدين في العملية التربوية، وضرورة عقد لقاءات شهرية مع مدراء المدارس لتقييم الواقع التربوي في مدارسهم ومعالجة السلبيات بدورهم، اكد أعضاء مجلس التربية والتعليم الدكتور فايز الخصاونة والعين هيفاء النجار ورئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله العبابنة والدكتور نائل الشرعة ومنذر الفاهوم ونقيب اصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني، على أهمية تدارك الوضع بجهود وابداعات ابناءالاسرة التربويةواعتبروا ان نتائج الثانوية العامة تستدعي إيجاد حلول جذرية وسريعة لمعالجة الواقع التربوي الذي شهد تراجعا ملموسا لسنوات خلت ومواجهة هذا الواقع شريطة عدم المجاملة على حساب الوطنوقالوا أننا جميعا مسؤولون ، مثلما دعوا الى اهمية تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص للوقوف على هذه الظاهرة واكدوا ضرورة وضع خطة طوارئ لايجاد الحلول المناسبة لمسألة تراجع التعليم والوقوف على اسباب عدم نجاح اي طالب في 331 مدرسة حكومية وخاصة واستعدادهم للمساهمة في هذا الامر
واقترح مديرو التربية والتعليم خلال الاجتماع استخدام ساعات الدوام الالكترونية بنظام البصمة والعين في كل مدرسة ومديرية للتربية والتعليم لضبط دوام المعلمين والموظفين، الى جانب ضبط عمل المشرفينفي الزيارات الميدانية
وقالوا إن بعض المعلمين في المدراس الحكومية و الخاصة لا يعطوا الحصة الدراسية للطلبة حقها بهدف تدريسها في المراكز الثقافية داعين الوزارة وضع حد لهذه الظاهرة وطالبوا باعادةالنظر بوثيقة الاشراف التربوي وتعزيز مفهوم المدارس المركزية، واعادة النظر ببرامج تدريب المعلمين وتعليمات الانضباط المدرسي وتفعيلها والاستمرار بالاجراءات التي اتخذتهاالوزارة في امتحان الدراسة الثانوية العامة والعمل على مأسستهاكما ابدى المدراء الفنيون والاداريون ورؤساء اقسام الاشراف في الميدان ملاحظاتهم حول واقع العملية التربوية بشكل عام وكيفية معالجة الثغرات للنهوض بمجمل العملية التربوية
09/08/2014 21:07