
في تغريدة للنائب مراعنة عبر حسابها في تويتر حسب ما أوردته صحيفة كل العرب في الصفحة رقم6 تقول:
"من يقتل مواطنين في قلب القدس هو قاتل حقير ، ليس شهيدا ولابطلا"
وهنا غاب عنا مفهوم الحقارة عند عضوة حزب العمل ، فهل هي تحمل مفاهيم غير التي نعرفها ، ربما تطور مفهوم الحقارة عندما جلست سيادتها على كرسي النيابة ممثلة لحزب تاريخه عريق بالحقارة.
سيدة مراعنة ماذا يمكن تسمية من يشارك في عضوية حزب تشكل من (رافي وغاحل ذو التوجهات اليمينية المتطرفة وماباي )في تجمع مشترك تحت مسمى حزب العمل الذي تولى السلطة في إسرائيل لعشرات السنين ، ومارس العمل العسكري في الهاجاناة قبل ذلك وتحت ظلهما(السياسي والعسكري)، جرت مذابح يندى لها الجبين في كفر قاسم ودير ياسين وقبية ، والطنطورة ، وحيفا .....الخ.
الم يكن من زعماء حزبك شمعون بيريز صاحب مذبحة الأطفال في قانا ، الم يكن كهنة الحزب اصحاب مجزرة بحر البقر في مصر ، ومذبحة قرية إبدر في شمالي الأردن التي أحرقت الرجال والنساء والشيوخ والأطفال.
ألم يقم اجداد وآباء حزبك بمجزرة الشيخ بريك قرب حيفا في 30/12/1947 ، فقتلت أربعين شخصا من سكانها.
ألم يقم العسكريين في حزبك الراقي بهجوم مسلح عام 1947 على قرية بلد الشيخ ، فدمروا عشرات البيوت والممتلكات ، فقتلوا 60 من النساء والأطفال وبمساعدة الجيش البريطاني والهاغاناة تم إخلاء سكانها .
ألم يقم ييجال آلون أحد عسكريي حزبك المخضرم بالتسامح بالهجوم على قرية يازور جنوبي يافا ، وبقيادة اسحق رابين الذي كان آنذاك ضابط عمليات البالماخ، حيث قام بالهجوم في ساعات الفجر الأولى من صباح يوم 22 يناير 1949 على القرية الآمنة ، وبشكل مفاجئ عمل على نسف المنازل على رؤوس السكان وهم في فراشهم نائمون ، الأمر الذي أسفر عن إستشهاد 15 فلسطينيا ، وكان اهم مايميز هذا العمل الإجرامي أن الذي شارك فيه العديد ممن يتصفون بالشخصيات المعتدلة مثل الذين تجلسين بجانبهم كتفا الى كتف على مقاعد الكنيست وتطلقين عبرهم تغريداتك التي تحمل اوصاف ما اطلقتيه على الآخرين الذين لم يمارسوا مثل اعمال قياداتك الإجرامية.
ألم يكن أبوات حزبك الذي تفتخرين به ، هم من قاموا بمذبحة سعسع التي وبالرغم من أن سكانها رفعوا الرايات البيضاء ، تم تدمير البيوت على رؤوسهم فكانت الحصيلة حوالي 60 من اهالي هذه القرية.
ام أذكرك بمجزرة بيت لحم عام 1952, التي قتل في تلك الليلة ، ليلة الإحتفال بمولد المسيح ، رجل وزوجته وطفلاه وجرح طفلان آخران.
ام أخبرك عن مذبحة يالو عندما قام إثني عشر جندي بقتل طفلين من رعاة الغنم .
أم أذكرك بمذابح غزة الممتدة من أربعينات القرن الماضي وحتى الساعات القريبة ، مع مامارسته الإلة الصهيونية من قتل وتجويع وحصار.
أم أضيء لك شمعة الحرية والتحدي في جنين الملحمة التي إنتهت بالمجزرة .
أم نتحدث عما يقوم به المستوطنين وتحت حراسة حزبك الذي حكم في السابق من حرق الاطفال وقتل المصلين في مجزرة الحرم الإبراهيمي والأقصى المبارك .
الا تتموضعين في حزب هو أوّل من مارس سياسة تكسير العظام تحت إشراف وزير الدفاع ورئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين.
لست أدري ما هو تعريف الحقارة في قاموسك ، إن لم تكن ممارسات حزبك هذه تحمل من تصانيف الحقارة أكثرها بشاعة .
أيها النائب ابتسام مراعنة ، كلماتك أصبحت ممتلئة بعنصرية حزب العمل ورايتك التي تحملينها خرقاء ، وبيتك الذي هو حزبك زجاجه ملوث كما هم أصحابه.
أرجو ان تدرسي اللغة العربية وكل لغات العالم للتعرفي على الحقارة بمفهومها الصادق ، ثم تُخضعين أقوالك لميزان التعريف الخاص بمفهوم الحقارة، لعلك تصلين الى مرحلة الوعي الذي يجعلك تعودين الى شعبك وصفك الوطني.
لاغالب إلا الله.
26/11/2021 12:48 606