تتهم عايدة توما الاخ كايد حسنين بأنه من البلطجية ، والسؤال الحقيقي هو من البلطجي ؟

#هل البلطجي هو الذي يدافع عن القيم والشرف والتقاليد والعادات التي تميزت بها حضارتنا على مر التاريخ ؟

#هل البلطجي هو الذي يدافع عن عرضه وشرفه وكرامته في حفظ زوجته وبناته ؟

#هل البلطجي هو الذي يحيي الدين بإحياء تطبيق اوامر الله وسنة نبيه؟

#هل البلطجي هو الذي يحارب من حارب الله من اللوطيين والسحاقيات ، المثليين والمثليات ؟

#هل البلطجي هو الذي يحافظ على وجود المحاكم الشرعية التي تحافظ بنص القرآن على حقوق المرأة المتزوجة والمطلقة والأرملة ؟

#يا توما لقد خرجت عن امر الله وأوجبت على نفسك عقابه سبحانه ، بمروقك عن سماحة الأخلاق في كل الأديان ، وحرضت مجتمع الفتيات على ان يعشن حرية البهائم ويرتعن كالدواب ويُتاجر بهن كسلعة تُباع وتُشترى .

#يا توما هل تعتقدين انك إمرأة تحمل صفات الأنثوية ، وتتصرف كإمرأة ناضجة كان المفروض فيها أن تحمل عقلا ناضجا وإن كان ناقصا ، وليس العكس أجسام الدواب وعقول الغربان.

الذين تتهمينهم بالبلطجية هم في الحقيقة الهداة الى طريق النجاة ، يعملون ليل نهار على إنقاذ من قمت بتلويث عقولهم ، واستبحت عذرية نفوسهم ، فحملت أثقال أوزارهم على أثقال اوزارك.

إن الذي يعمل على إفساد عقول الناس وإبعادهم عن فطرتهم التي فطرهم الله عليها، هو في الحقيقة البلطجي وقاطع الطريق والسارق .

كفاك توما سفاهة وجهلا وقلة حياء من الله ، فلا تدرين متى تكون ساعتك وهل ستملكين القدرة على تحمل أهوال القبر ويوم القيامة.

قال رسول الله صل الله عليه وسلم :( إن مما أدرك الناس من كلام الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).

فمتى تستحين من الله ، ومتى تشعرين بالحياء من الشيب الذي غزى شعرك .
ومتى ستتمتعين حتى بأخلاق النساء في الجاهلية ، فانظري الى هند عندما أتت لمبايعة رسول الله ، تلا عليها وعلى من كان معها من النساء بعض آيات القرآن الكريم ، فلما قال (ولا يزنين) ، قالت هند " أَوَ تزني الحرة".

فانظري يا توما الى سؤال هند بنت عتبة التعجبي والذي يدل على الأنفة والعفة والطهارة ، وهي الفطرة السوية التي فطر الله عليها نساء العرب في الجاهلية والإسلام.

فمتى يا توما ستملكين العفة في أخلاقك والغيرة في تصرفاتك ،والمروءة في ابتعادك عن رذائل الأخلاق وسفاسف الأمور.

كفاك يا توما إنحدارا نحو الهاوية ، وسقوطا في وحل الخطيئة وقذارة الطريق الذي تسلكينه وتدافعين عنه كأنه أنفاسا تدافعين عنها حتى لا تنفذ منك وإلا غيبك الموت .

لاغالب إلا الله