▪︎الشذوذ الجنسي قضية أساسية ومش هامشية.
▪︎ الانتخابات تتمحور حول قضية واحدة؛ إما الترويج للفكر التغريبي وإما المحافظة على الثوابت الدينية.
▪︎ الحذر من محاولات التقليل من خطورة هذه الظاهرة.
مُخْطِئ وَمُضَلِّل من يقول بأن قضية الشذوذ الجنسي، قضية هامشية، فهو يسعى بذلك إلى التحايل على الجمهور بهدف التخفيف من حدة ردة فعل الرفض الجماهيري الواسع الذي قوبل به التصويت لشرعنة هذه الظاهرة عبر سن قوانين في الكنيست وتبريره بمبررات واهنة وغير مقنعة بتاتًا.
قضية الشذوذ الجنسي ليست قضية هامشية بل هي القضية الأساسية التي يعتمد عليها وجود الأسرة في المجتمع العربي المسلم.. ولذا على كل رب أسرة الانتباه جيدًا ومنع تسلل هذا الفكر إلى بيوتهم بواسطة مسميات وتجميلات مختلفة تسعى لإجراء عمليات غسيل الدماغ وتهيئته لاستيعاب هذا الفكر التخريبي الهادم.
لذا تعالوا لا نستهين بهذا الفكر التغريبي الذي استورده البعض ويعمل على ترويجه عبر وسائل متنوعة.
وهنا لا بد من التأكيد أن عملية التصويت في الانتخابات القريبة سيكون محورها الأساسي صراع فكري ايديولوجي بين علماني يصِّر على المضي قدمًا بترويج الفكر التغريبي وبين الفكر المحافظ على الثوابت الدينية والقيم الاجتماعية.
واجب علينا التجند جميعًا لحماية مجتمعنا من خطورة هذا الفكر وعليكم أن تتصوروا للحظة واحدة مجتمع يتزوج فيه الذكر ذكرًا والانثى تتزوج أنثى..
تنسوش انهم بهيك حالة سيستاجرون الأرحام ايضًا.
قرف..
سعيد بدران 1905
18/02/2021 12:14 571