لا زالت القناة 12 الإسرائيلية ، تكشف دور المرأة في جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد".

فالوثائق تكشف الدور الريادي الذي أنيط بالأنثى اليهودية سواء كانت متزوجة او مخطوبة او لديها حبيب او خالية من ذلك كله ، في جلب المعلومات وتنفبذ المهمات في الدول العربية والأجنبية على إمتداد العمل الإستخباري وما يستدعيه الواجب في تحقيق الأمن لدولة إسرائيل.

لقد قامت نساء العمل الإستخباري في إسرائيل ، بتحقيق وإنجاز أهداف عسكرية ، كما حدث من مقتل علي سلامة في لبنان مسؤول القوة 17 داخل منظومة فتح العسكرية.

وكذلك التسلل الى البلدان العربية بهويات اجنبية والوصول الى مراكز القرار وجلب أهم المعلومات السرية ووضعها على طاولة الأمن الإسرائيلي في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ولم يكن هناك أي مانع ديني او أخلاقي في أن تكون ممارسة الجنس إحدى الوسائل لجلب المعلومات ، كما صرحت ليفي التي أصبحت فيما بعد وزيرة خارجية وعلى مائدة رئاسة الوزراء ، بانها عاشرت العديد من الزعماء العرب ومن قيادات السلطة الفلسطينية ، وانها تشعر بالفخر إذ انها تقوم بعمل مقدس لخدمة إسرائيل وأمنها المقدس.

بل إن الحاخامات أصدروا فتاوي دينية بجواز ممارسة الجنس واي عمل من اجل خدمة اهداف إسرائيل وتحقيقها وتمكينها من أن تقوم بأي عمل يحقق وعد الرب.

كما لعبت المرأة الاستخبارية ، دورا مهما فيما تحقق من تطبيع مع الإمارات والبحرين ، وسيظهر ايضا دورها في تركيع ما تبقى من فُتات الدول العربية والجلوس جميعا على مائدة التنازل عن فلسطين وحقوق الشعب العربي الفلسطيني ، وضرب القضية المركزية بعرض الحائط.  

بل لقد كان لها دور تلعبه في حضور مؤتمرات ومعارض عربية متخصصة في ذلك الشأن ، حيث تبدي رأيها ويُستجاب لها دون معرفة بأصولها الاستخباراتية .

ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما كشفته (تمار) إحدى عميلات الموساد ، التي كانت تعمل كمجندة في شعبة العمليات المعروفة باسم "قيسارية" ، أنه تم تدريبها لإخفاء هويتها الإسرائيلية واليهودية ، حيث تمت زراعتها في قلب اخطر دولة معادية لإسرائيل وهي مصر ، وذلك قبل إتفاقيات كامب ديفيد ، وذلك في أعقاب حرب أكتوبر وهي في عمر 22 سنة.
كان من مهمات "تمار" ، في مصر الذهاب لحضور عرض أسلحة أقامه الجيش المصري لما تم الاستيلاء عليه من الجيش الإسرائيلي أثناء معارك سيناء .

تقول لقد تبسمت للجميع هناك وانا ادون مشاهداتي والالم يعصر قلبي .

ليس هناك ما هو محظور في العمل الإستخباراتي ، بل هناك من يعملن كمستعربات و يتزوجن من عرب في غزة والضفة والداخل الفلسطيني ، من اجل معرفة خفايا المقاومة الفلسطينية ، وإجراء دراسات على المزاج العربي والعائلات العربية وطبيعة البيئة العربية ، حتى يتم وضع المخططات اللازمة من أجل إنجاح السيطرة الأمنية والسياسية على عقول المجتمعات العربية.

وهناك ايضا ما يقمن به المجندات في سلك الإستخبارات الإسرائيلية ، في الداخل عبر وسائل التواصل الإجتماعي بمسميات وهمية ، يعملن من خلالها على إسقاط الشباب والرجال والمشايخ تحت عنوان الحب المفتوح والعلاقات الجنسية المصورة ، او من خلال لقاء مباشر يتم الترويج له عبر المواقع ، عن نساء قريبات لمحل سكن الرجل المراد إيقاعه ، من أجل ممارسة الجنس ، او التعارف العفيف للخلاص من الوحدة العاطفية ، التي سرعان ما تكون كل هذه العمليات مصورة ، يتم التهديد من خلالها إما ان تعمل كجاسوس وعميل للموساد مقابل راتب وبعض الميزات ، او أن يتم فضحك على رؤوس الخلق جميعا.

هذه الأعمال لا تستثني النساء ، اللواتي لطالما تم إسقاطهن في الضفة وغزة والبلدان العربية والداخل ، عبر تصويرهن في مقاطع يكُنّ فيه عاريات ، وهن داخل صالونات التجميل التي تم فتحهن بتمويل إستخباري ، من اجل إسقاط النساء والبنات على إختلاف مستوياتهن .

ولذلك لا يجب أن نستغرب وجود عربيات يعملن في سلك الموساد ، إما من خلال الإجبار و الإسقاط ، او كنتيجة طبيعية لإيمان العربية المجندة بانها تقوم بعمل كما هي سائر الأعمال .

وهنا اتوجه للجميع 
رجالا ونساء وأطفالا وشيبة وشبابا وشابات ، بأهمية الإنتباه من الوقوع في وحل العمالة والخيانة ، تحت أي حجة من الحجج .
فمن يقوم بمثل هذه الأعمال هو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين .

فلا تجعلوا الحاجة المادية والمكانة الإجتماعية ، سببا في هذا الإنحدار الأخلاقي والسقوط الشرعي والخيانة والتفريط بالوطن .

واستبشروا خيرا 
لا غالب إلا الله.