نعم إنه القائد الرمز صدام حسين الذي أضاعوه وأي فتى أضاعوا.
عندما نتكلم عن قائد عربي هو صدام حسين ، فنحن في الحقيقة نتكلم عن باني نهضة العراق الحديثة وعمود الخيمة العربية وباني كرامتها وعزتها .
صدام حسين المجيد الذي قالت عنه إحدى الصحف الألمانية ، بأن الحكومة الألمانية إعترفت بان صدام حسين اوصل العراق عام 1988 (بالرغم من الحالة السيئة التي وصل اليها العراق بعد حرب ثمانية سنوات مع إيران) ، الى مستوى النمسا علميا وصناعيا وهو ليس بعيدا عن التقدم الى الأمام.
هذا بالطبع جعل الغرب يبحثون عن الكيفية التي سيدمرون بها العراق ، فكانت حياكة المؤامرة مع عملاء الغرب من حكام العرب ومن بعض لصوص العراق الذين يتربعون على عرش العراق اليوم ، من حيث إستدراج العراق بطريقة مفهوم الكرامة العراقية التي يعتز بها القائد الرمز صدام حسين ، وسحبه الى ما يعرف بسرقة النفط العراقي من جيرانه ،مستغلين سوء الأوضاع الإقتصادية في العراق ، والتي كانت كفيلة بوقوع العراق بفخ الغرب الذي تم نصبه في الكويت ،وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وباقي القصة معروفة.
وهاهي الوثائق السرية حول القصة الدنيئة المتعلقة بأسلحة الدمار الشاملة التي سيقت حولها قصص الف ليلة وليلة والتي ثبت عدم وجودها أصلا و التي تمت صياغتها من اجل شن حرب مدمرة على العراق وقيادته البطلة .
#كتاب روبرت درابر "بدء الحرب :كيف ورطت إدارة بوش أمريكا في العراق؟"
وهو الكتاب الذي الذي أثار إهتمام صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" و التي قدمت عرضا وافيا لقصة الغزو الأمريكي للعراق ومن ثم الإطاحة بصدام حسين.
هذا الكتاب يستند على وثائق سرية تم الإفراج عنها ، وهي تتناول العديد من مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الذين لم تتح لهم الفرصة لإبراز ما يحملون من معطيات ووثائق للفترة التي سبقت ، اثناء تحضير المؤامرة لغزو العراق.
عندما نتحدث عن العراق فنحن نتحدث عن صادم القائد البطل الذي تصدى لأكثر من ثلاثين دولة وعلى راسها امريكا بالرغم من محدودية إمكانيته العسكرية امام آلة الحرب الجبارة ، وأمام خيانة بعض العراقيين الذين كانوا محل ثقته ، وخيانة إيران لشعارها الشيطان الأكبر ، وخيانة الحكام العملاء ممن أصدعوا رؤوسنا بالمقاومة والممانعة أمثال حاكم سوريا حافظ الوحش والذي ارسل جيشه لقتال جيش العراق ، الذي حمى دمشق من تقدم الدبابات الإسرائيلية نحو دمشق عام 1973.
صدام حسين الأب الحاني لكل العراقيين على إختلاف مذاهبهم و عقائدهم و ميولهم ، والذي لم يفرق بين اولاده هؤلاء ابدا.
صدام حسين الذي شُنق برأسٍ مرفوع وهو ينظر الى الجميع و جلادوه برؤوسٍ سوداء كأنها الغرابيب السود ، سقط وهو يردد قول لا اله إلا الله ، والله اكبر والنصر لفلسطين .
نعم إنه صدام حسين المجيد الذي بنى كل مؤسسات الدولة التي يتربع فيها من دخل على ظهور الدبابات الأمريكية من مرتزقة باعوا وطنهم بثمن بخس واستولوا على مقدرات العراق و نهبوه ، بعد أن كانت تقطع يد من يسرق ولو دينار من ثروات العراق في عهد القائد الرمز صدام حسين المجيد.
نعم إنه القائد الذي جعل في العراق علماء وصل عددهم الى أكثر من عشرين الف عالم ، في كل مجالات الحياة الصناعية والزراعية والتجارية والبحثية والإجتماعية والصحية ، و هو القائد الذي جعل للمواطن العراقي كرامة داخل العراق وخارج العراق ، بل وجعل الآخرين يقفون للعراقي إحتراما و تبجيلا.
في ذكراه نزداد إيمانا بأنه لا يوجد مستحيل ، وأن الكرامة نصنعها صناعة الأقوياء ، لا تعطى لنا عطاء الجبناء ، وان فلسطين خالدة بحفظ الله ووعده اولا ، ثم بما يقوم به الأبطال من امثال بطلنا المغوار صدام حسين.
مهما تكلمنا فلن نفيه حقه و نردد قوله
الله اكبر.... الله أكبر... الله أكبر
عاشت فلسطين حرة ابيّة
عاشت الأمة عزيزة كريمة
و ليخسأ الخاسئون
فاستبشروا خيرا
لا غالب إلا الله
30/12/2020 11:22 576