
نعم رحمه الله ، هذا الأسد الرابض حتى في قبره ، لو كان حيّاً هل كانت هذه الحثالات من الزعامات الموسومة بالعربية خطأً ، سَتَقدُمُ على ما قامت به من خيانات للأمة وقضيتها ومستقبل كيانها.
لطالما كان العراق العظيم، هو الحجر الذي وضع في فم إيران ومنع تجاوزاتها في الخليج ، وكل ذلك بدماء أبناء العراق الذين جادوا بالغالي والرخيص في سبيل حفظ الأمة من الخطر المجوسي.
هؤلاء الذين ما كانوا ليتكرشوا حتى الرقبة ، لولا عراق القائد الرمز صدام حسين ، الذي ذاد عن نسائهم وأموالهم وتجارتهم وعروشهم وأعراضهم .
بوابة الشرف والعروبة والإسلام القائد المهيب صدام حسبن بطل القادسية الثانية الذي اعاد المجوس الى جحورهم خاسئين.
هؤلاء الذين كانوا أطفالا أمامه لا يجرؤون على الكلام ولا التنفس أمام هذا القائد المغوار ، فكانوا قبل ان يتكلم أحدهم يرفع إصبعه كطالب في صف يستأذن الكلام منه ، فإذا أذِن له تكلم ، وإلا بقي على كرسيه لا ينبس ببنت شفة.
هذه القبائل التي جاءت من المجهول ووضعتها بريطانيا على رقاب الأمة ، كي يمررون مخطط ماسون ، ويضربون قيم الأمة وعاداتها ومروءتها عرض الحائط :
هل كانوا يستطيعون الا سرّا كعادة الخفافيش التي لا تتحرك الا في ظلمة الليل البهيم، ان يتآمروا على العراق العظيم وعلى فلسطين التي لطالما رفع لواءها هذا القائد الرمز في كل مواقع الشرف والبطولة والإباء .
لقد إستطاعت هذه المحميات وعربان اللحظة بدعم من الصهيونية وأربابها من بني صهيون ، وعبر تحريك أدواتهم في مراكز القرار العليا ومواقعها في واشنطن ولندن وباريس وموسكو وروما ، ان يقضوا على كل مقاوم يحمل راية التحرير منذ السلطان عبد العزيز العثماني ، مرورا ببطل الخلافة السلطان عبد الحميد ، ومن مشى في ركابهم من مقاومين ، وحتى القائد الرمز صدام حسين ، ثم ابوعمار الذي انتبه للخديعة رغم كل مايقال عنه وأخيرا وليس آخرا الدكتور محمد مرسي رحمهم الله جميعا.
ونحن نرى اليوم الكويت تقف موقف الابطال في التصدي لحالة التطبيع ، والسير في ركاب الصهيونية ، عبر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم حفظه الله ورعاه ،فاي مؤامرة تحاك اليوم ضد الكويت من قبل أبناء زايد وذاك المتكرش في البحرين حتى الرقبة.
أشباه الرجال في الإمارات والبحرين نجحوا في لعب دور القواد الذي يُجَلِّبُ الغانيات الى زناة الليل ، وينفضوا بكارة القضية الفلسطينية بمساعدة بعض أبنائها الذين باعوا شرف البندقية بضرب المقاومة وإنهاء الكفاح المسلح تحت تسمية المقاومة الشعبية ، ورائحة دولة إنتشر فيها الفساد من القمة الى القاع.
في بوابة الشرق (العراق العظيم)، بوابة الشرف والمقاومة لا زال يوجد في أبنائها العظماء من أبناء وأحفاد بطل الأمة صدام حسين ، وهم موجودون في كل قبائل العراق من شمالها الى جنوبها ، على إختلاف مذاهبهم ومللهم وأنحالهم الذين سينتفضون وراء المقاومين في كل البقعة العربية وعلى رأسها فلسطين.
نعم ستنتفض الأمة بروح المقاوم صدام حسين وكل القادة الشهداء على مر التاريخ ، لتُسقط ابناء القردة ممن حملوا أسماء العروبة والتحرير ، وأسماؤهم بريئة منهم ومن أفعالهم
فاصبروا ، فما الصبر إلا صبر ساعة ينقشع فيها غيم الخونة والإستسلاميين والمنبطحين والمتآمرين والمبدلين دينهم والساقطين من التاريخ، من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والرئاسة والمعالي والسيادة.
فإنّ غدا لناظرهِ قريب....
فاستبشروا خيرا
لاغالب إلا الله.
16/09/2020 19:09 707