صادف في تاريخ 9/4/2020 ، ذكرى مرور 72 سنة على مذبحة دير ياسين التي ذهب ضحيتها بين 254-360 من أبناء دير ياسين ما بين طفل ورجل وإمرأة وشيخ والذين قتلوا بدم بارد إثر هجوم شنته عصابات الإرغون وشتيرن والهجاناة والبالماخ.  

هذا الهجوم الذي بدأ بعد الساعة الثالثة فجرا ، تم التصدي له من الأهالي إليه فاجأوا هذه العصابات التي سقط منها عددا من القتلى والجرحى.

وبعد قدوم التعزيزات، إستطاعت هذه العصابات التقدم في البلدة بعد أن فتحت نيرانها الثقيلة على السكان ودون تمييز بين رجل وطفل وإمرأة.

ثم بعد قصفها بالهاون كما يقول الفرنسي ميرسييون ، قامت هذه العصابات بتفجير المنازل في القرية من خلال الديناميت بيتا بيتا ، وتم إستعراض الناس في الساحات والتنكيل بهم إحياء واموات، بأشد صور التنكيل التي عرفتها الأعمال العسكرية القذرة خلال الحروب.

لقد كانت هذه المذبحة عاملا مهما في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أخرى من فلسطين أو البلدان العربية المجاورة.
أقيمت إلى جانبها اليوم مستوطنة إسمها "جفعات شاؤول ، كما أقيم في موقع القرية مستشفى للأمراض العقلية .

هذا غيض من فيض .

وبالرغم من ذلك
إستبشروا خيرا
لا غالب إلا الله.