في لفتة طيبة من السعوديين تجاه الشعب الفلسطيني , تم اطلاق حملة " رابط عني أعتمر عنك " من قبل متطوعين بهدف دعم المرابطين في المسجد الاقصى , والاسرى ,وأسر الشهداء , وذلك بأداء عمرة رمضان عنهم, كما تهدف الحملة الى تذكير الشباب وزيادة وعيهم بقضية الاقصى.
وقالت المشرفة العامة على الحملة غزل هاشم: إن الحملة -التي انطلقت في 12 رمضان، وتستمر إلى نهاية الشهر الفضيل- أفضت إلى أداء العمرة عن 46 شخصا في فلسطين، موزعين على 19 شهيدا و15 شهيدة و12 أسيرا في سجون الاحتلال، ولا تزال أعداد المتفاعلين مع الحملة في ازدياد.
وأكدت أنه لا يتم التواصل المباشر مع من أدّيت العمرة عنه أو مع عائلته وذلك لدواع أمنية، إنما يتم إيصال الصور الموثقة عن العمرة إلى جهة التواصل، وتصل عن طريقهم ردود الأفعال إذا توفرت.
وأشارت هاشم إلى أن التواصل مع الداخل الفلسطيني يتم من خلال أشخاص وجهات محددة هناك، حيث يتم الحصول منهم على اسم الشهيد أو المرابط أو الأسير ومعلومات عنه, وفقا للجزيرة نت.
وتتابع المسؤولة عن الحملة أنهم يحرصون على أن تكون الأولوية في الأسماء المختارة لأداء العمرة عنهم ممن لم يسبق لهم تأديتها، ولا القدرة لديهم على ذلك، لافتة إلى أن تعليقات أهالي فلسطين على هذه الفكرة وسعادتهم بها تعتبر حافزا لاستمرارها.
وأضافت أن الفكرة بدأت العام الماضي لتقديم الدعم المعنوي للمرابطين والمرابطات الذين يواجهون ضغطا كبيرا من العنف الأسر والاعتداءات، حيث تم أداء العمرة عن أربعين مرابطا ومرابطة في المسجد الأقصى المبارك، و"قررنا الاستمرار لهذا العام بعد إلحاح من المتابعين، وامتدت لتشمل الشهداء والأسرى، لأنهم جزء أساسي من الرباط والصمود للقضية الفلسطينية".
ولفتت إلى أن الحملة كان لها بالغ الأثر نفسيا ومعنويا على المرابطين، خاصة أن الساكنين بالقرب من منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة يمكنهم أداء العمرة بسهولة ولا مشقة في ذلك، وساهم هذا في الربط الإيماني بالقضية، وزيادة الروابط الأخوية من خلال الربط بين كل متطوع معتمر مع أخ أو أخت له في الأقصى، إضافة إلى تعزيز مفهوم الرباط في سبيل الله، وتصحيح المفاهيم المتعلقة به.
وبينت أن الحملة أتاحت الفرصة للشباب أن يعبّروا عن دعمهم للقضية بوسائل عملية ومشروعة وفعالة، إذ انتشرت الحملة بشكل فعّال من حيث عدد المشاركين فيها والمتابعين، فخلال خمسة أيام زادت نسبة متابعي جميع حساباتنا 20%، واصفة ذلك بالتقدم الملحوظ كونها حملة إلكترونية بحتة انطلقت خلال أيام معدودة ومن خلال صالون ثقافي محدود المتابعين.



وقالت المشرفة العامة على الحملة غزل هاشم: إن الحملة -التي انطلقت في 12 رمضان، وتستمر إلى نهاية الشهر الفضيل- أفضت إلى أداء العمرة عن 46 شخصا في فلسطين، موزعين على 19 شهيدا و15 شهيدة و12 أسيرا في سجون الاحتلال، ولا تزال أعداد المتفاعلين مع الحملة في ازدياد.
وأكدت أنه لا يتم التواصل المباشر مع من أدّيت العمرة عنه أو مع عائلته وذلك لدواع أمنية، إنما يتم إيصال الصور الموثقة عن العمرة إلى جهة التواصل، وتصل عن طريقهم ردود الأفعال إذا توفرت.
وأشارت هاشم إلى أن التواصل مع الداخل الفلسطيني يتم من خلال أشخاص وجهات محددة هناك، حيث يتم الحصول منهم على اسم الشهيد أو المرابط أو الأسير ومعلومات عنه, وفقا للجزيرة نت.
وتتابع المسؤولة عن الحملة أنهم يحرصون على أن تكون الأولوية في الأسماء المختارة لأداء العمرة عنهم ممن لم يسبق لهم تأديتها، ولا القدرة لديهم على ذلك، لافتة إلى أن تعليقات أهالي فلسطين على هذه الفكرة وسعادتهم بها تعتبر حافزا لاستمرارها.
وأضافت أن الفكرة بدأت العام الماضي لتقديم الدعم المعنوي للمرابطين والمرابطات الذين يواجهون ضغطا كبيرا من العنف الأسر والاعتداءات، حيث تم أداء العمرة عن أربعين مرابطا ومرابطة في المسجد الأقصى المبارك، و"قررنا الاستمرار لهذا العام بعد إلحاح من المتابعين، وامتدت لتشمل الشهداء والأسرى، لأنهم جزء أساسي من الرباط والصمود للقضية الفلسطينية".
ولفتت إلى أن الحملة كان لها بالغ الأثر نفسيا ومعنويا على المرابطين، خاصة أن الساكنين بالقرب من منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة يمكنهم أداء العمرة بسهولة ولا مشقة في ذلك، وساهم هذا في الربط الإيماني بالقضية، وزيادة الروابط الأخوية من خلال الربط بين كل متطوع معتمر مع أخ أو أخت له في الأقصى، إضافة إلى تعزيز مفهوم الرباط في سبيل الله، وتصحيح المفاهيم المتعلقة به.
وبينت أن الحملة أتاحت الفرصة للشباب أن يعبّروا عن دعمهم للقضية بوسائل عملية ومشروعة وفعالة، إذ انتشرت الحملة بشكل فعّال من حيث عدد المشاركين فيها والمتابعين، فخلال خمسة أيام زادت نسبة متابعي جميع حساباتنا 20%، واصفة ذلك بالتقدم الملحوظ كونها حملة إلكترونية بحتة انطلقت خلال أيام معدودة ومن خلال صالون ثقافي محدود المتابعين.



26/06/2016 16:56