في دراسة قام بها باحثون امريكيون,حذرت من تحول التوتر والقلق الى حالة مرضية مزمنة تؤثر على المنطقة المسؤولة عن تقييم العواطف والاستجابات السلوكية المتعلقة بالخوف والقلق , في الدماغ.

وأوضح الباحثون بجامعة "روكفلر" الأميركية، في دراسة نشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية "الطب النفسي الجزيئي"، أن الإجهاد والتوتر المزمن، يؤدي إلى تراجع وانكماش الخلايا العصبية الموجودة في منطقة "اللوزة الدماغية".
وقال الباحثون، إن منطقة "اللوزة الدماغية"، جزء من الدماغ يقع داخل "الفص الصدغي"، ويقوم بدور مهم في معالجة المشاعر، وخاصة مشاعر الخوف.
ويعتقدوا أن هذه المنطقة لها دور أكثر تطورا من مجرد دور كشف الخطر البسيط، فهي توجه انتباهنا لتجميع المعلومات المهمة، وتقييم الخطر الوشيك.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من فئران التجارب، ووجدوا أن التوتر المزمن والإجهاد يؤدي إلى تراجع وانكماش الخلايا العصبية الموجودة في منطقة "اللوزة الدماغية"، ويحد من قدرتها على التكيف مع الظروف المحيطة.
وكانت دراسات سابقة كشفت، أن التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإصابة بالأمراض العقلية، التي أبرزها الاكتئاب والخرف، إضافة إلى التأثير على أنظمة القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الدراسات أن القلق الزائد لا يؤثر على المشاعر والانفعالات العاطفية وحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة.
ووفقا للتجمع الوطني للأمراض النفسية بأميركا، فإن اضطرابات الهلع والقلق الاجتماعي، تؤثر على نحو 18.1% من السكان في الولايات المتحدة.

وأوضح الباحثون بجامعة "روكفلر" الأميركية، في دراسة نشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية "الطب النفسي الجزيئي"، أن الإجهاد والتوتر المزمن، يؤدي إلى تراجع وانكماش الخلايا العصبية الموجودة في منطقة "اللوزة الدماغية".
وقال الباحثون، إن منطقة "اللوزة الدماغية"، جزء من الدماغ يقع داخل "الفص الصدغي"، ويقوم بدور مهم في معالجة المشاعر، وخاصة مشاعر الخوف.
ويعتقدوا أن هذه المنطقة لها دور أكثر تطورا من مجرد دور كشف الخطر البسيط، فهي توجه انتباهنا لتجميع المعلومات المهمة، وتقييم الخطر الوشيك.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من فئران التجارب، ووجدوا أن التوتر المزمن والإجهاد يؤدي إلى تراجع وانكماش الخلايا العصبية الموجودة في منطقة "اللوزة الدماغية"، ويحد من قدرتها على التكيف مع الظروف المحيطة.
وكانت دراسات سابقة كشفت، أن التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإصابة بالأمراض العقلية، التي أبرزها الاكتئاب والخرف، إضافة إلى التأثير على أنظمة القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الدراسات أن القلق الزائد لا يؤثر على المشاعر والانفعالات العاطفية وحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة.
ووفقا للتجمع الوطني للأمراض النفسية بأميركا، فإن اضطرابات الهلع والقلق الاجتماعي، تؤثر على نحو 18.1% من السكان في الولايات المتحدة.
31/05/2016 17:36