شبهت الوزيرة الفرنسية ( وزيرة حقوق المرأة ) المسلمات المحجبات بالعبيد السود الذين يفضلون العبودية والاستعباد.

وقالت لورانس روزينيو في حديث لشبكة تلفزيون بي.إف.إم أمس الأربعاء "بالطبع هناك نساء يخترن ارتداء الحجاب فقد كان هناك أفارقة زنوج وأميركيون زنوج يفضلون العبودية.



أعتقد أن هؤلاء النساء.. الكثيرات منهن متشددات في الدفاع عن الإسلام السياسي وأواجههن كمتشددات... لمشروعهن الاجتماعي وما يمثلن."

وتواردت أنباء بعد ذلك عن اعتذارها عن استخدام كلمة زنوج لكنها تمسّكت بالمقارنة التي أوردتها بين ارتداء الحجاب والاستعباد.

وتسببت تصريحات الوزيرة في حالة من الجدل في فرنسا،حيث وقع أكثر من 18 ألف شخص على التماس نشر على شبكة الإنترنت ندّد بالتصريحات التي وصفوها بالعنصرية للوزيرة الفرنسية.

ونقلت صحيفة لو موند عن عبد الله زكري رئيس المرصد الوطني ضد رهاب الإسلام قوله "أشجب بشدة هذه التصريحات التي توصم المسلمات."
وروزينيو مدافعة قوية عن سياسة فرنسية راسخة تسعى لفصل الدين عن السياسة والحياة التعليمية.

وأثارت هذه السياسة توتراتٍ في فرنسا بشأن ارتداء الرموز الدينية في المدارس والأماكن العامة. وفرنسا لها تاريخ كاثوليكي لكنها تضم أكبر جاليتين مسلمة ويهودية في أوروبا.