للمرة الاولى منذ ظهور فيروس "زيكا " ,حذرت منظمة الصحة العالمية النساء الحوامل من السفر الى الدول التي يظهر فيها الفيروس.



وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة 12 فبراير/شباط 2016، إنه سيتم خلال أسابيع التأكد مما إذا كانت هناك صلة بين فيروس زيكا وحالات تشوّه الأجنة التي رصدت في أميركا اللاتينية.

وأوضحت المنظمة أن الباحثين الأميركيين وشركة هندية متخصصة في البيوتكنولوجي من السباقين في جهود إنتاج لقاح للفيروس.

لكنها قالت إن الأمر سيستغرق 18 شهراً على الأقل لبدء التجارب السريرية على نطاق واسع للقاحات المحتملة.

والبرازيل مركز تفشي المرض الذي ظهر في أكثر من 30 دولة. وتم فيها رصد الآلاف الحالات من المواليد الذين يعانون من صغر الرأس آلى جانب مشكلات في النمو.

في السياق نفسه، قال خبراء أميركيون كبار إن فيروس زيكا قد يكون بارعاً بشكل خاص في إخفاء نفسه في أجزاء من الجسم محمية من جهاز المناعة، ما يجعل من الصعب محاربته وربما إطالة الفترة الزمنية التي يمكن أن ينتقل خلالها.

وقال الباحثون إن الفيروس يمكن رصده في السائل المنوي لمدة 62 يوماً بعد إصابة الشخص به، علاوة على إمكان الكشف عنه في أنسجة دماغ الجنين والمشيمة والسائل المحيط بالجنين.

والكثير من أعضاء الجسم بما في ذلك العينان والمشيمة والمخ محمية من محاولات جهاز المناعة صد أي أجسام خارجية.

وهذه الأعضاء محمية من الأجسام المضادة لمنع جهاز المناعة من مهاجمة الأنسجة الحيوية، وإذا دخل فيروس هذه الأعضاء يكون من الصعب محاربتها.