شارلي ايبدو لم تضيع الفرصة وتستغل حدث اللاجئين الى اوروبا لتبدأ بالسخرية الفظّة والاستهزاء بهم بكل الوان العنصرية .
هذه المرة شكّلت مأساة اللاجئين الحدث-السخرية في صفحات العدد 1207، وركّز رسامو الصحيفة على استغلال صورة الطفل السوري ايلان عبدالله الكردي، في انعكاس لا يتماشى إلا مع المقطع الذي ينشده صوت أوروبي يميني وفرنسي بشكل خاص للتدليل على أزمة اقتصادية وسوسيو- ثقافية ستنتجها قوافل اللاجئين العابرين للحدود الأوروبية.
لوران سوريسو المعروف بـ"ريس" والذي خلف شارب منذ فبراير/شباط الماضي في إدارة الخط التحريري للصحيفة ترك بصمته على العدد الحالي، فظهرت صورة الطفل الذي يطفو على سطح الماء وقد كتب "ريس" بجانب الكاريكاتور "عرض خاص: وجبتين للأطفال بسعر وجبة واحدة" وفي أعلى الرسم عبارة "قريبا جدا من الهدف.
لم يكتف "ريس" بهذا المقدار من السقوط الأخلاقي ليخرج برسم آخر يكتنز عنصرية شديدة ضد المسلمين، ولا يعبّر سوى عن فئة موجودة في المجتمع الفرنسي لا تتوانى عن تصويب "المسألة الأخلاقية" في "ميزانها الحضاري" لتقيم مقارنة بين المسيحي الذي يستحق الحياة والمسلم الذي يموت غرقاً. في الرسم الذي حمل عنوان "الدليل على أنّ أوروبا مسيحية" نجد صورة رجل يمشي على الماء قال "ريس" إنّه مسيحي وصورة طفل يغرق قال عنه إنّه مسلم.
كاريكاتور ثالث ختم به "ريس" مهزلته الفنية يظهر فيه أحد الحيوانات المائية (تمساح صغير على الأرجح) وهو يقول على الشاطئ أمام إيلان الغريق " أهلا بكم في جزيرة الأطفال".
على خط مواز كان الرسام الساخر ايمانويل شونو قد نشر رسماً في الصحيفة ولاقى ضجة واسعة وانتقادات لاذعة وصل بعضها إلى حد التهديد بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي.


هذه المرة شكّلت مأساة اللاجئين الحدث-السخرية في صفحات العدد 1207، وركّز رسامو الصحيفة على استغلال صورة الطفل السوري ايلان عبدالله الكردي، في انعكاس لا يتماشى إلا مع المقطع الذي ينشده صوت أوروبي يميني وفرنسي بشكل خاص للتدليل على أزمة اقتصادية وسوسيو- ثقافية ستنتجها قوافل اللاجئين العابرين للحدود الأوروبية.
لوران سوريسو المعروف بـ"ريس" والذي خلف شارب منذ فبراير/شباط الماضي في إدارة الخط التحريري للصحيفة ترك بصمته على العدد الحالي، فظهرت صورة الطفل الذي يطفو على سطح الماء وقد كتب "ريس" بجانب الكاريكاتور "عرض خاص: وجبتين للأطفال بسعر وجبة واحدة" وفي أعلى الرسم عبارة "قريبا جدا من الهدف.
لم يكتف "ريس" بهذا المقدار من السقوط الأخلاقي ليخرج برسم آخر يكتنز عنصرية شديدة ضد المسلمين، ولا يعبّر سوى عن فئة موجودة في المجتمع الفرنسي لا تتوانى عن تصويب "المسألة الأخلاقية" في "ميزانها الحضاري" لتقيم مقارنة بين المسيحي الذي يستحق الحياة والمسلم الذي يموت غرقاً. في الرسم الذي حمل عنوان "الدليل على أنّ أوروبا مسيحية" نجد صورة رجل يمشي على الماء قال "ريس" إنّه مسيحي وصورة طفل يغرق قال عنه إنّه مسلم.
كاريكاتور ثالث ختم به "ريس" مهزلته الفنية يظهر فيه أحد الحيوانات المائية (تمساح صغير على الأرجح) وهو يقول على الشاطئ أمام إيلان الغريق " أهلا بكم في جزيرة الأطفال".
على خط مواز كان الرسام الساخر ايمانويل شونو قد نشر رسماً في الصحيفة ولاقى ضجة واسعة وانتقادات لاذعة وصل بعضها إلى حد التهديد بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي.


14/09/2015 16:13