استطاعت فتاتان فلسطينيتان اختراع سرير ذكي ينبه الأم ببكاء طفلها في حال انشغالها بالأعمال المنزلية أو تواجدها خارج المنزل، زينب قريع تدرس هندسة الحاسوب في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وهي أم لطفلين، وزميلتها إسراء القاروط تمكنتا من ابتكار يخفف على الأمهات قلقهن الدائم على أطفالهن.

تقول قريع إن تجربتها كأم حثها على الاختراع ، وكان دفع لها من اجل إتمامه، خاصة أنها طالبة وأم بنفس الوقت، وأرادت دائما أن توفق بين الأمرين.
آلية العمل
و أبدعت الشابتان سريرا ذكيا، يريح الأم من القلق المستمر، ويتيح للام ترك طفلها بسرير خشبي يبلغ طوله حوالي سبعون سم ليلائم حجم طفل لعمر الستة شهور تقريبا، تم تفصيله عند نجار بشكل خاص يسمح بتركيب "ماتور" ومجسات وغيرها من القطع المطلوبة.وبمجرد بكاء الطفل يقوم السرير الذكي بتحليل الصوت للتأكد من أنه صوت بكاء الطفل، فيقوم بتشغيل "ماتور" تلقائيا يعمل على هز الطفل لمدة خمسة دقائق، عدا عن إرساله رسالة للأم على لهاتفها المحمول لإعلامها ببكاء الطفل، مصحوبة بمعلومات حول درجة حرارة الغرفة، وفيما إذا كان الطفل بحاجة لتغير الحفاض، مع التذكير بان الجهاز يعمل عند إدخال رقم جوال الأم.
صعوبات وعقبات
لم يكن هينا على إسراء وزينب إنتاج مثل هذا السرير، والذي استغرقهما الكثير من الوقت والجهد، وتبين قريع أن المشروع كلفهما ما يقارب 800 شيقل، وأربعة شهور من العمل المتواصل، إضافة إلى صعوبة توفير بعض القطع الضرورية لنجاح المشروع.
مضيفة انه كان من الصعب الحصول على قطعة رئيسة مما اضطرهم لاستخدام قطعة بديلة حالت دون تمكنهم من إضافة تقنيات أخرى للسرير، كشاشة تمكن الأم من مشاهدة رقم هاتفها المحمول حين إدخاله، هذا إلى جانب صوت المحرك "الماتور" المزعج نسبيا.
وناشدت قريع والقاروط الجهات المعنية لمساعدتهما في تطوير هذا المشروع بتوفير القطع اللازمة، وبتكلفة معقولة، مؤكدة على حاجة أمهات اليوم لمثل هذا النوع من الاختراعات.

تقول قريع إن تجربتها كأم حثها على الاختراع ، وكان دفع لها من اجل إتمامه، خاصة أنها طالبة وأم بنفس الوقت، وأرادت دائما أن توفق بين الأمرين.
آلية العمل
و أبدعت الشابتان سريرا ذكيا، يريح الأم من القلق المستمر، ويتيح للام ترك طفلها بسرير خشبي يبلغ طوله حوالي سبعون سم ليلائم حجم طفل لعمر الستة شهور تقريبا، تم تفصيله عند نجار بشكل خاص يسمح بتركيب "ماتور" ومجسات وغيرها من القطع المطلوبة.وبمجرد بكاء الطفل يقوم السرير الذكي بتحليل الصوت للتأكد من أنه صوت بكاء الطفل، فيقوم بتشغيل "ماتور" تلقائيا يعمل على هز الطفل لمدة خمسة دقائق، عدا عن إرساله رسالة للأم على لهاتفها المحمول لإعلامها ببكاء الطفل، مصحوبة بمعلومات حول درجة حرارة الغرفة، وفيما إذا كان الطفل بحاجة لتغير الحفاض، مع التذكير بان الجهاز يعمل عند إدخال رقم جوال الأم.
صعوبات وعقبات
لم يكن هينا على إسراء وزينب إنتاج مثل هذا السرير، والذي استغرقهما الكثير من الوقت والجهد، وتبين قريع أن المشروع كلفهما ما يقارب 800 شيقل، وأربعة شهور من العمل المتواصل، إضافة إلى صعوبة توفير بعض القطع الضرورية لنجاح المشروع.
مضيفة انه كان من الصعب الحصول على قطعة رئيسة مما اضطرهم لاستخدام قطعة بديلة حالت دون تمكنهم من إضافة تقنيات أخرى للسرير، كشاشة تمكن الأم من مشاهدة رقم هاتفها المحمول حين إدخاله، هذا إلى جانب صوت المحرك "الماتور" المزعج نسبيا.
وناشدت قريع والقاروط الجهات المعنية لمساعدتهما في تطوير هذا المشروع بتوفير القطع اللازمة، وبتكلفة معقولة، مؤكدة على حاجة أمهات اليوم لمثل هذا النوع من الاختراعات.
12/01/2015 19:20