توفي المواطن فراس يعيش (53 عامًا)، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الأمن الفلسطينية في مدينة نابلس، قبيل منتصف الليل.

واندلعت مواجهات بين قوات الأمن والمئات من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة رفضًا لاعتقال المطارد مصعب اشتية، من قبل قوة أمنية قرب دوار الشهداء في نابلس.

وأصيب 4 مواطنين في تلك المواجهات، من بينهم يعيش الذي أعلن عن وفاته لاحقًا، فيما يدور الحديث عن إصابة أخرى خطيرة.

وشارك مسلحون في المسيرة الحاشدة وأطلقوا النار في الهواء، فيما أطلق مسلحون من جنين النار تجاه مقر المقاطعة احتجاجًا على اعتقال اشتية.

وخرج مسلحون من البلدة القديمة وبلاطة، وكذلك في جنين، بمؤتمرات صحفية تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن اشتية المطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي نجا عدة مرات من الاغتيال في الأشهر الأخيرة الماضية.

ولم تعلق السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية على الحدث.