"كان الموت ولا يزال واحدة من أبرز القضايا التي تشغل تفكير الإنسان، كونه يمثّل خاتمة الحياة لكل مَن يعيش في الدنيا، ولا سيما أنّه على تماسّ مباشر مع الأحياء، يتهرّب البشر من التفكير بالموت؛ ليحافظوا على سعادتهم، ولكن أية سعادة هذه التي يمكن أن تنتهي بضربة واحدة من ضربات القدر؟ لتنكشف عن لبّ منخور، فهو يغتال النفوس كلّ يوم ولأسباب متنوعة، ونحن على مسمع منه ومرأى ننتظر الدور لا أكثر."
إنّ الوعي بالحياة لا يتحقق ولا يكتمل إلا بالوعي بالموت - رفيق الشرماني