ذكرت صحيفة " يديعوت " الاسرائيلية،أن اسحق رابين  " الاردني " ،والمقيم في مدينة ايلات،قد احتفل بزفافة الذي شارك به العشرات من المدعوين العرب واليهود.

وتعود قصة "رابين" الأردني إلى أن والدين أردنيين سميا ابنهما على اسم رئيس الحكومة الإسرائيلي اسحق رابين، بعد توقيع اتفاق وادي عربة مع الأردن في تشرين الأول/أكتوبر عام 1994، الأمر الذي أثار ضجة كبرى واحتجاجات واسعة في الأردن، لتضطر الأسرة لاحقا إلى المغادرة والاستقرار في مدينة إيلات الواقعة جنوب إسرائيل.

وكبر اسحق رابين الأردني في منتجع إيلات مع والده الذي يدعوه رابين وأمه التي تدعوه اسحق بعدما تهودا وغيرا اسميهما العربيين لحجاي ومريام. وقبل عامين التحق ابنهما بالجيش الإسرائيلي ليكون ضمن وحدة حرس الحدود في منطقة إيلات.

أما العروس أوديل فعاكنين، فهي إسرائيلية مهاجرة سبق وتعرف عليها اسحق في ناد لتعلم اللغة العبرية.