أعلنت شركة "واتس اب " الشهيرة في عالم التواصل , أمس الثلاثاء , أنها بدأت في تطبيق التشفير النهائي لكل انواع التواصل في خدمتها, ( أي ان جميع الرسائل بين المستخدمين اصبحت مشفرة ولا يمكن لقراصنة اختراقها ).

ويؤكد القائمون على الشركة ان التشفير جاء من اجل حماية مستخدميها من اي اختراق محتمل سواء من حكومات أو من قراصنة, الا ان قاونيين يرون ان هذا الاجراء ( التشفير ) يمكن ان يكون عقبة امام المحاكم.
ويشمل التشفير الرسائل بين الأفراد والمجموعات، وكذلك الصور والفيديو والرسائل والمكالمات.
وتعمل الآلية الجديدة على تشفير المكالمات بين طرفي المحادثة بشكل تلقائي عبر مفاتيح مخزنة على هواتف المستخدمين حصرا، ما صعوبة اختراقها من طرف ثالث.
وأشاروا إلى أن العمل بهذا الإجراء يغطي المنصات كافة التي يعمل بها التطبيق مثل الهواتف الذكية والحواسيب، مؤكدين أن طاقم "واتس أب" نفسه لن يكون قادرا على الاطلاع عليها.
وذكرت المجلة الأميركية أن التطبيق يسعى عمليا إلى قطع الطريق أمام وصوله إلى أوامر المحاكم التي تسعى للاطلاع على مضمون الرسائل الخاصة بالمستخدمين.
ويقول براين أكتون من مؤسسي "واتس آب": "إن بناء منتجات آمنة وجدت من أجل عالم أكثر أمنا، على الرغم من أن بعض السلطات لا توافق على ذلك".
ويؤكد أكتون أن التشفير الجديد يتيح لأي مستخدم إجراء اتصالات مع الآخرين وإدارة أعماله دون أي قلق من وجود مراقبين أو مُبلغين يرصدون حركاته وكلماته.

ويؤكد القائمون على الشركة ان التشفير جاء من اجل حماية مستخدميها من اي اختراق محتمل سواء من حكومات أو من قراصنة, الا ان قاونيين يرون ان هذا الاجراء ( التشفير ) يمكن ان يكون عقبة امام المحاكم.
ويشمل التشفير الرسائل بين الأفراد والمجموعات، وكذلك الصور والفيديو والرسائل والمكالمات.
وتعمل الآلية الجديدة على تشفير المكالمات بين طرفي المحادثة بشكل تلقائي عبر مفاتيح مخزنة على هواتف المستخدمين حصرا، ما صعوبة اختراقها من طرف ثالث.
وأشاروا إلى أن العمل بهذا الإجراء يغطي المنصات كافة التي يعمل بها التطبيق مثل الهواتف الذكية والحواسيب، مؤكدين أن طاقم "واتس أب" نفسه لن يكون قادرا على الاطلاع عليها.
وذكرت المجلة الأميركية أن التطبيق يسعى عمليا إلى قطع الطريق أمام وصوله إلى أوامر المحاكم التي تسعى للاطلاع على مضمون الرسائل الخاصة بالمستخدمين.
ويقول براين أكتون من مؤسسي "واتس آب": "إن بناء منتجات آمنة وجدت من أجل عالم أكثر أمنا، على الرغم من أن بعض السلطات لا توافق على ذلك".
ويؤكد أكتون أن التشفير الجديد يتيح لأي مستخدم إجراء اتصالات مع الآخرين وإدارة أعماله دون أي قلق من وجود مراقبين أو مُبلغين يرصدون حركاته وكلماته.
06/04/2016 14:57