تجدد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو وسط البلاد مساء اليوم، فيما تتواصل عملية "طوفان الأقصى" منذ فجر اليوم السبت، التي نجح فيها عشرات المقاومين الفلسطينيين بالوصول إلى مستوطنات غلاف غزة ولا يزالون ينتشرون في عدة بلدات وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية في عدة مواقع. السلطات الإسرائيلية تعلن مقتل 250 إسرائيليا على الأقل، وتسجيل أكثر من 1452 إصابة نُقلت إلى المستشفيات الإسرائيلية.

وصباح اليوم، قال قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، في بيان، إنه لقد أطلقنا عملية "طوفان الأقصى" لنضع حدا لعربدة الاحتلال، ونعلن أننا أطلقنا 5000 صاروخ فقط خلال أول 20 دقيقة على بدء العملية. وأظهرت مقاطع مصورة احتجاز المقاومين جثث جنود إسرائيليين، بالإضافة لأسر آخرين.

وأضاف الضيف أنه بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني مع الاحتلال، اليوم يستعيد شعبنا ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة، طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد، وآن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال.

وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية السبت قطع إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة بعد الهجوم المباغت الذي شنته. وقال وزير الطاقة، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب إنه "وقعت أمرا يقضى بوقف شركة الكهرباء (الإسرائيلية) إمدادات الكهرباء لغزة".

وأقر جيش الاحتلال بوجود مخطوفين وأسرى حرب في قطاع غزة وقتلى بينهم ضباط وجنود؛ من دون أن يحدد أعدادهم، فيما أعلن عن رفع حالة التأهب في الجبهة الشمالية. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه يوجد "مخطوفين وأسرى حرب" الذين أخذتهم حماس إلى غزة. وقال إن "أربع فرق عسكرية نظامية واحتياط في طريقها إلى الجنوب". وأضاف "يوجد حاليا موقعين أساسيين فيهما رهائن في ’أوفاكيم’ وفي ’كيبوتس بئيري’ مقابل قوات خاصة"، معتبرا أن "الجهد الأساسي هو قتل جميع المخربين الذين توغلوا إلى إسرائيل. يوجد قتلى (إسرائيليون) بينهم ضباط وجنود".