
عبر الاهالي في قرية ابو غوش، شمال غرب القدس، عن تخوفهم من تحويل قريتهم العربية القروية العريقة إلى قرية صغيرة تحيط بها حارات استيطانية على حساب الأراضي المعدة لأهالي البلدة الأصلانيين.
وزارة الإسكان الإسرائيلية تعمل على تسويق مناقصات يصل عددها إلى نحو 1500 مناقصة بمنطقة حي الشرفة في البلدة، تحت مسميات يهودية لاستقطاب "جمهور الهدف" الذي تنوي وزارة الإسكان استقطابه إلى أبو غوش وهم المستوطنون.
ونظم أهالي أبو غوش الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية في البلدة رفضا لتسويق الوحدات السكنية والقسائم إلى أشخاص من خارج القرية، بالإضافة إلى رفضهم لأسعار القسائم التي تصل إلى ملايين الشواكل واحتجاجا على عدم معارضة المجلس المحلي على تسويق القسائم لأشخاص من خارج البلدة.
ويرى أهالي أبو غوش أنه لا حاجة إلى كل هذه القسائم سيما وأن عدد السكان يبلغ 9 آلاف مواطن، والقسائم التي جرى نشرها تفوق حاجة السكان، مشيرين إلى أن حاجة أهالي القرية لوحدات سكنية تكفي بالعشرات وليس 1500 وحدة كما التسويق الذي تسعى إليه وزارة الإسكان.
16/06/2023 23:04