استشهد الشاب خليل يحيى الأنيس (20 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، في المواجهات التي اندلعت في مدينة نابلس ، خلال التصدي لقوات الاحتلال التي فجرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد خليل الأنيس برصاصة بالرأس، فيما أصيب 337 آخرون، بينهم 4 أطفال، برصاص وغاز الاحتلال، بينها إصابتان خطيرتان، خلال المواجهات.

وتعاملت طواقم الهلال الأحمر التي رافقت طواقم جمعية الإغاثة الطبية، مع 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عولجت ميدانيا، و325 حالة اختناق بالغاز، بالإضافة لإصابة دهس وحالة حروق بقنابل الغاز، وحالتي سقوط، بالإضافة لـ 3 حالات هلع.

واستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر مركبة إسعاف فلسطينية بالرصاص الحي وقنبلة صوت، ما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي للمركبة دون إصابات بين المسعفين.