أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، أنها قررت خوض إضراب جماعي مفتوح الطعام "في الأيام القادمة"، للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإحراز "نتائج إيجابية على صعيد ملف الاعتقال الإداري"، وللرد على اغتيال الأسير خضر عدنان.

وأعلنت اللجنة قرارها في بيان مسرب من سجون الاحتلال أورده "مكتب إعلام الأسرى"، جاء فيه أنه "أصبحنا على يقين لا يقبل الشك، أنّ الاحتلال والشاباك وبعد استنفاذ كافة أدوات الضغط، لا يمكن أن يقدم نتائج إيجابية على صعيد ملف الاعتقال الإداري إلا بضغط حقيقي يجبرهم ويدفعهم للتعاطي مع مطالبنا".

وفيما أشارت اللجنة إلى أن "سلاح الإضراب عن الطعام الجماعي وبدعم خارجي واحتضان فصائلي هو سلاح فعال ومنجز"، لفتت إلى أن قرارها يأتي "وفاءً لكل الجهود السابقة التي ناضلت وكافحت من أجل مناهضة الاعتقال الإداري سواءً بالإضرابات أو مقاطعة المحاكم، ومراكمة لكل النتائج والحراك المستمر منذ عامين".

وأوضحت أن القرار اتخذ "بعد المشاورات والتنسيق على مدار الساعة مع الأخوة في الخارج، وتجسيدًا لمبادئ الحرية والعدالة برفض الظلم وأن الموت بكرامة أشرف ألف مرةٍ من العيش تحت ذل الاحتلال". ودعت "كل قادر من الأخوة الإداريين أن يبادر بتسجيل اسمه كمشارك مع مسؤول قسمه".

ودعت الأسرى الذين سينضمون للإضراب إلى "كتابة وصاياهم"، وقدّرت أن أسماء المشاركين ستصل "خلال 48 ساعة"، وقالت اللجنة: "نحن أمام لحظة تاريخية علينا أن نغتنمها".

وأوضحت اللجنة أن مطالب الأسرى الإداريين هي "تحديد سقف الاعتقال الإداري، وأن تتوقف هذه المجزرة اللئيمة التي طحنت أعمارنا ودمرت أحلامنا وسرقت زهرات شبابنا".