رصد تسرّب غير مفسّر للغاز في موقعيْن من خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق، غداة الإعلان عن تسرّب غاز في "نورد ستريم 2"، بحسب ما أعلنت اليوم، الثلاثاء، السلطات الدنماركية والسويدية، ما أثار شكوكًا حول أعمال تخريبية في الخطّين الخارجين عن الخدمة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا.

وتم تسجيل انفجارين تحت الماء قبل اكتشاف التسريبات الثلاثة في خطي "نورد ستريم" الذين يربطان بين روسيا وأوروبا، بحسب ما أفاد معهد رصد الزلازل السويدي. ورصد المعهد "إطلاقين هائلين للطاقة" قبل وقت قصير من تسرب الغاز قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية وبالقرب منه.

وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، قال عالم الزلازل بجامعة أوبسالا، بيتر شميت، أن "إطلاق الطاقة بهذا القدر الضخم لن يسببه أي شيء آخر غير انفجار". ورغم أنهما غير مشغلين إلا أن الأنبوبين كانا ممتلئين بالغاز، ما يفسّر التسرّب.

من جانبها، اعتبرت كييف أن التسرب من ثلاثة مواقع من خطّي أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" هو نتيجة "هجوم إرهابي مخطط له" من موسكو "ضد الاتحاد الأوروبي"، بدون أن تقدّم أي براهين على قولها.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، في تغريدة على تويتر، إن "تسرّب الغاز على نطاق واسع من نورد ستريم 1 ليس إلّا هجومًا إرهابيًا مخططًا له من قبل روسيا وعملًا عدوانيًا ضد الاتحاد الأوروبي".