قتل قاسم سليماني،قائد " فيلق القدس " ونائب رئيس "الحشد" ابو مهدي المهندس فجر اليوم الجمعة،جراء غارة امريكية استهدفت مركبة كانوا يستقلونها في محيط مطار بغداد الدولي بحسب ما أكده الحرس الثوري الايراني.


وتوعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، بـ"انتقام صعب في انتظار المجرمين" في أعقاب اغتيال سليماني، وأعلن الحداد العام في إيران 3 أيام.
وأعلن البنتاغون أن الجيش قتل قاسم سليماني بناء على تعليمات الرئيس، وأنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأميركيين في الخارج. وقالت الوزارة في بيانها إن سليماني أقر الهجمات الأخيرة على السفارة الأميركية في بغداد، وكان يطور خططا تستهدف الدبلوماسيين والجنود الأميركيين في الشرق الأوسط، وأضافت أن قتله يهدف لردع خطط إيران.
وادعى البنتاغون أن "سليماني وفيلق القدس التابع له، مسؤولان عن مقتل مئات من القوات الأميركية وقوات التحالف".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول في الجيش العراقي، قوله إن قاسم سليماني وصل لمطار بغداد الدولي بطائرة قادما من سورية.