تسربت فجر اليوم كمية كبيرة من من مادة " الامونيا " في مصنع "بري اوز " في عتليت القريبة من مدينة حيفا,وحضرت الى المكان طواقم الاطفاء للسيطرة على التسرب ومنع انتشار المواد السامة في المحيط.
وبعد تسرب المادة وانتشارها في الهواء، طلبت السلطات من المواطنين عدم الاقتراب من المنطقة، كذلك منعت المستجمين من الاقتراب من الشاطئ هناك، كذلك منع جنود قاعدة تابعة لبحرية الإسرائيلية هنام من مغادرة قاعدتهم، وفرض حظر الاقتراب من منطقة التسرب لمدة تزيد على الساعتين، حتى أعلنت طواقم السيطرة على الغازات السامة انتهاء الأزمة والسيطرة على الوضع.
ومنذ سنوات، يتظاهر سكان المنطقة ضد حفظ المواد السامة في مصانع ومعامل قرب مكان سكنهم في حيفا وما حولها، ومنذ سنتين، تظاهر سكان عتليت ضد مصنع "كرمل كيميكاليم" الذي ينتج أنواع متعددة من الغراء، لأنه يسبب الأمراض المختلفة، إذ وقعت حادثة تسرب مواد كيميائية من المصنع، أدت إلى انتشار رائحة كريهة في المنطقة، وقال السكان إنها تسبب بغشيان للنظر وحرقة في الأعين.
وموخرًا، بدأ الضغط على وزارة البيئة وبلدية حيفا يزداد بشكل كبير، بعد نشر نتائج بحث تثبت أن التلوث في منطقة خليج حيفا كبير جدًا ويؤثر على صحة السكان، ومن المحتمل أن يكون سببًا لصغر رؤوس المواليد الجدد في المنطقة عن المعدل الطبيعي، وأثار هذا البحث ردود فعل واسعة واحتجاجات كبيرة، وفتح على أثره تحقيق في الوزارة، بقيت نتائجه سرية حتى اليوم.
وبعد تسرب المادة وانتشارها في الهواء، طلبت السلطات من المواطنين عدم الاقتراب من المنطقة، كذلك منعت المستجمين من الاقتراب من الشاطئ هناك، كذلك منع جنود قاعدة تابعة لبحرية الإسرائيلية هنام من مغادرة قاعدتهم، وفرض حظر الاقتراب من منطقة التسرب لمدة تزيد على الساعتين، حتى أعلنت طواقم السيطرة على الغازات السامة انتهاء الأزمة والسيطرة على الوضع.
ومنذ سنوات، يتظاهر سكان المنطقة ضد حفظ المواد السامة في مصانع ومعامل قرب مكان سكنهم في حيفا وما حولها، ومنذ سنتين، تظاهر سكان عتليت ضد مصنع "كرمل كيميكاليم" الذي ينتج أنواع متعددة من الغراء، لأنه يسبب الأمراض المختلفة، إذ وقعت حادثة تسرب مواد كيميائية من المصنع، أدت إلى انتشار رائحة كريهة في المنطقة، وقال السكان إنها تسبب بغشيان للنظر وحرقة في الأعين.
وموخرًا، بدأ الضغط على وزارة البيئة وبلدية حيفا يزداد بشكل كبير، بعد نشر نتائج بحث تثبت أن التلوث في منطقة خليج حيفا كبير جدًا ويؤثر على صحة السكان، ومن المحتمل أن يكون سببًا لصغر رؤوس المواليد الجدد في المنطقة عن المعدل الطبيعي، وأثار هذا البحث ردود فعل واسعة واحتجاجات كبيرة، وفتح على أثره تحقيق في الوزارة، بقيت نتائجه سرية حتى اليوم.
25/04/2016 08:20