حُقّ للنساء أن يفْخَرْن بأنفُسِهِن في مصر عمرو بن العاص،إنهن المجاهدات المناضلات الباحثات عن الكرامة من أمام فُوّهات البنادق ،إنّهن يُسَطِّرنَ نخوة الفتاة المسلمة العربيّة ،ويتعاضدن مع أخواتهن في فلسطين والعراق وسوريا وليبيا وكل فضاءات النضال الوطني من أجل نيْل الحُريّة والكرامة.

زغرِدنَ يانساء الأمة فإننا نحتسبهنّ عند الله شهيدات ،وهُنّ يُدافعن عن ثرى مصر ،وشرفها أمام من إغتصب كرامتها وعُنفُوانها، لقد بذلن الغالي في سبيل عِزّةِ وكرامةمصر،بل وكرامة الأمة ،فنساء غزّة لسن بعيدات عنهن.فتياتٌ ثلاث حملن أسماء وصفات كُلِّ فتاة على الأرض وفي الجنة ،فهنيئاً لهُنّ ما عَجِزَ عنه الرجال ،والذين يتنافخون شرفاً على أبواب شارلي وشوارع الموت برفقة من سطَّّر خِزْيَهُم في أنحاء المعمورة.

هاهو الفخر يتجدد بِكُنّ معشر النساء بعد ألف وأربعماية وخمسة وثلاثون سنة ،عندما قدّمت أسماء أم عمار شهادتها على نصل حرْبَة أبوجهل،فكُنتُنّ التاريخ نفسه يتجدد على حربة أبو جهل للمرة الثانية.حيّاكُنّ الله من نِسْوةٍ جعلتُنّ للمرأة شرفاً متجدداً بعيداً عن حلاوة الروح وشارع الهرم .فاستبشروا خيراً