خلصت دراسة سويدية حديثة  أن الأشخاص طوال القامة معرضون أكثر للإصابة بمرض الخثار، الذي ينتج عن تجلط الدم في الشرايين والأوردة، وفق ما أوردت مجلة أمراض الدورة الدموية "سيرطوليشن كارديوفاسكولا جيننيتكس".

 وأشار الباحثون في دراستهم التي صدرت يوم الأربعاء، في السادس من أيلول، أن النتائج التي توصلوا إليها عبر تحليل عملي، تُظهر أن خطر انسداد الأوردة جراء وجود تخثر دموي متنقل، يزداد لدى الرجال والنساء أصحاب القامة الطويلة.


وينشأ تجلط الدم عندما تتكون خثرة في وعاء دموي غالبا ما يكون وريدا، ويمكن أن تؤدي هذه الخثرة في حال تكونها في الرئة إلى الموت. وأفاد المشرف على الدراسة، بينجت تسولر، من جامعة لوند بمدينة مالمو السويدية أنه في حال تأكد نتائج الدراسة عمليا، فلابد من إعطاء طول الجسم مستقبلا نفس أهمية وزن الجسم عند تقييم مدى خطر الإصابة بتخثر الدم.

يشار هنا انه قبل سنة ، توصل باحثون من المركز الألماني، لأبحاث السكر وكلية الصحة العامة في هارفاد، لنتيجة  أن أصحاب الأجسام الطويلة معرضون أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب، والدورة الدموية، والسرطان أيضا.