قتل امس الخميس،37 جندياً هندياً جراء تفجير مركبة مفخخة استهدفت قوات من الامن الهندي في الجانب الهندي لاقليم كشمير.

واستهدف التفجير قافلة تضم 78 حافلة تقل نحو 2500 عنصر من قوات الشرطة الاحتياطية على طريق سريع يبعد نحو 20 كيلومترا من سريناغار.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن بيان لـ"جيش محمد" في باكستان، إنه أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وقال ناطق باسم هذه المجموعة لوكالة أنباء محلية إنّ "الهجوم الانتحاري" نفّذه شخص يدعى عادل أحمد، وهو مسلح معروف في المنطقة.
وأفادت تقارير أمنية أن نحو 350 كغم من المتفجرات استخدمت في الهجوم.
يشار إلى أن نيودلهي تنشر 500 ألف عسكري في كشمير المقسمة بين الهند وباكستان والتي يسود فيها التوتر منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947. وتتهم الهند باكستان بدعم عمليات التسلل والتمرد المسلح، إلا أن إسلام أباد تنفي ذلك.